القاهرة- شيماء مكاوي
كشفت الفنانة رانيا محمود ياسين عن سعادتها بردود الأفعال عن قصة "لحظة من فضلك" التي شاركت بها في الجزء الثاني من مسلسل "نصيبي وقسمتك".
وقالت رانيا محمود ياسين، خلال حديث خاص لها إلى "المغرب اليوم": "فوجئت بترشيحي للاشتراك في حكاية "لحظة من فضلك" حيث كانت الحكاية الأخيرة التي تصوّر ضمن الجزء الثاني، وكان وقتها المسلسل يعرض على قنوات "osn"، وتحدّث معي المؤلف عمرو محمود ياسين عن اشتراكي في هذا العمل الأربعاء، وكان التصوير السبت، فكان الوقت ضيقا للغاية ولم أكن مستعدة تماما، ورغم ذلك وافقت لتحمسي لفكرة العمل".
وتابعت: "إحساسي النفسي كان مضغوطا لكن الدور عجبني، بالإضافة إلى أن تزامن وقت تصويري لهذه الحكاية إطلاق شائعة عليّ بأنني اعتزلت التمثيل، وأنني أركز أكثر في الإعلام، والجميع من منتجين وزملاء وجمهور كانوا يعتقدون ذلك بالفعل أنني ابتعدت عن التمثيل، لذا وجدت أنه من الأنسب العودة من خلال هذا العمل لأرد على هذه الشائعة بأنني لا يمكن أن أترك التمثيل لأنها مهنتي الأساسية.
وكشفت عن شخصيتها في المسلسل التي اتسمت بالكوميدية قائلة: "كثيرون أشادوا بحسي الفكاهي في هذا العمل، وأنا في الحقيقة كنت أشعر بواقع وحقيقة الحكاية التي تناقش الجو الأسري والعائلي، ورغم أن كثيرين فوجئوا بدوري الكوميدي في هذا العمل فإنني استغربت كثيرا لأنهم نسوا أن بدايتي كانت كوميدية، من خلال مسلسل "زواج بدون إزعاج" مع الفنان الراحل وائل نور، فهو مسلسل اجتماعي كوميدي، وعندما يعرض حاليا يندمج معه العديد من المشاهدين رغم مرور أكثر من 17 عاما عليه، أيضا قدمت مسرحية كوميدية في عام 2010 بعنوان "الناس بتحب كده" مع إيمان البحر درويش، فالكوميدي لا أخاف منه تماما لأنني أحبه وأحب تقديمه".
وتحدّثت عن إمكانية تكرار الأدوار الكوميدية مرة أخرى قالت: "وما المانع فأنا أحب كثيرا كوميديا الموقف، وليس لديّ أي مانع في أن أقدم أدوارا كوميدية، وأحب أن أقدمها بالطبع، بشرط أن يكون العمل نفسه له هدف مثل مسلسل نصيبي وقسمتك"، وبشأن رأيها في نوعية المسلسلات الطويلة تقول: "أؤيدها بشده وبخاصة أن تلك الأعمال تكون أعمالا اجتماعية، ولا تربط المشاهد بشهر رمضان فقط فيمكن مشاهدتها على مدار العام بالكامل، فقد تربينا على مشاهدة المسلسل العربي كل يوم في تمام الساعة السابعة وربع، حيث تجتمع العائلة حول الشاشة لمشاهدته، وإعادة ربط المشاهد بالأعمال الدرامية بصفة يومية أمر جميل للغاية وممتع، ومن جهة أخرى صناعة الفن يجب أن تتم إدارتها بشكل صحيح فليس من المعقول أن يجلس الفنان في منزله حتى قبل شهر رمضان ليقوم بتصوير عمل ثم يجلس باقي العام بلا عمل، فنحن أيضا صناعة ليس بها فنانون فقط بل بها المئات من العاملين أيضا، فالفن صناعة ولا بد أن تدار طوال العام".
وأوضحت جديدها في مجال الدراما قائلة: "بالفعل معروض علي العديد من الأعمال الدرامية، وهناك أيضا مشروع سينمائي مؤجل بصدد تقديمه لكن حتى أستقر بالضبط على هذه الأعمال سأعلن ذلك على الفور"، وفي إطار مختلف تحدثت عن غيابها عن مجال التقديم التلفزيوني وقالت: "في الوقت الحالي أبحث عن شكل محدد من البرامج، لكن لا يمكن تقديمه في الوقت الحالي لعدم ملاءمة المناخ العام له، لذا انسحبت عندما وجدت عدم استقرار في المجال الإعلامي، وعندما يستقر الوضع سأقدم برنامجا بالتأكيد لكنه سيكون بعيدا عن السياسة لأنني أريده جدلي أكثر".