القاهرة- ملك يوسف
أعلن الفنان أمير كرارة، أنَّ موافقته على المشاركة في عملين دراميين فقط هذا العام تعود إلى أسباب متعددة, منها جودة وتميز إنتاج عمل بحجم "ألف ليلة وليلة", مشيرًا إلى أنَّ الدور جذاب وشيق ويعيد للجمهور أسطورة وتراث "ألف ليلة وليلة", فضلًا عن الجو الخيالي الذي حرم منه المشاهد منذ أعوام طويلة.
ونفى كرارة في حوار مع "العرب اليوم" وجود تعارض في المواعيد بين التصوير في "حواري بوخارست", و"ألف ليلة وليلة", مشيرًا إلى أن تنسيق العمل بينهما كان سهلًا ولم يجد أي صعوبات في ذلك.
وأوضح أنه سيواصل تصوير مشاهده في "حواري بوخارست" لمدة 10 أيام مقبلة, لافتًا إلى أنَّه انتهى تقريبًا من تصوير دوره في مسلسل "ألف ليلة وليلة"، إذ تبقى له مشاهد قليلة جدًا.
وحول الجديد في "حواري بوخارست" قال كرارة: "إنَّ العمل يقدم صورة الحارة الشعبية المصرية من منظور جديد بعيدًا عن كل ما قدم من قبل من خلال عائلة سيد بوخارست وأشقائه الذين لكل منهم خط درامي مميز مليء بالأحداث التي تتقاطع كلها عند سيد الأخ الأكبر والمسؤول عن الأسرة".
وذكر أنَّ العمل خالٍ تمامًا من الصراع على عكس ما هو متوقع أن يكون, لاسيما بعد أن قدم أحداث مليئة المشاهد القتالية في مسلسله السابق "تحت الأرض"، لافتًا إلى أنَّ "حواري بوخارست" دراما اجتماعية إنسانية في المقام الأول.
وكشف أنَّ سبب تسمية العمل بـ"حواري بوخارست" هو أن "سيد قبل عودته إلى القاهرة كان بطل مصر وأفريقيا في بوخارست, ومن هنا جاءت التسمية".
وحول استياء بعض النجمات من الاسم الأول لبرنامجه "حريم أبو سليم"، أكد أنَّه لم يسمع هذا الكلام إطلاقًا، وأنّ "كل الضيفات مرحب بهن للمشاركة في العمل وفي منتهى التعاون".
وأشار إلى أنَّ فكرة البرنامج واعتماده على ضيوف نساء فقط, كان شيئًا مقصودًا، لافتًا إلى أنَه لا يعني التشابه مع أحد في البرامج, مشيرًا إلى أنَّ الكثير من البرامج تتشابه ولكنها تختلف في أسلوب وطريقة المحاور، موضحًا أنَّ ما يخرج من الضيوف هو الجديد فقط.
وأوضح أن "ردود الفعل كلها جيدة, ولكن ما زال الحكم مبكرًا؛ لأن الحلقات مازالت تحمل الكثير من المفاجآت والتحولات في حياه الشخصيات".
واختتم كرارة حديثه بتوجيه الشكر إلى كل فريق العمل الذي تعاون معه بمنتهى الاجتهاد, والإبداع من النجوم دينا, وأحمد صلاح حسني, ودنيا عبد العزيز, وأحمد سلامة, وسارة سلامة, وأحمد حاتم, والمخرج محمد بكير, والكاتب هشام هلال, والمنتجة دينا كريم, ومن خلف الكاميرا الذي كان لهم دور كبير في خروج الصورة النهائية بهذا الشكل.