موسكو - المغرب اليوم
تحدث طبيب الأورام بافل كبوسوف عن طفرات جينية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.وقال الطبيب: "إذا أصيب أحد أقاربك بالسرطان فإن الأمر يستحق الخضوع للاختبار الجيني الوراثي". وأوضح قائلا:" يمكن اعتبار العامل الجيني عاملا ذا أهمية قصوى يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. مع ذلك فيمكن أن تتشكل الطفرات على المستوى الجيني في مرحلة ما داخل جسم أي شخص".
أكثر تلك الطفرات دراسة هما BRCA1 و BRCA2 اللتان تساهمان في تطور سرطان الثدي وسرطان المبيض والبروستاتة وسرطان البنكرياس. وقال الطبيب إن الأمر يخص ليس النساء المصابات بسرطان الثدي أو سرطان المبيض فحسب بل والرجال الذين كانت أمهاتهم أو أخواتهم أو جداتهم يعانيْن من هذه الأمراض.
مع ذلك فإن العديد من البحوث أجري في هذا المجال. لكن العلماء في مركز السرطان الصيني خلصوا مثلا إلى أن مشاهدة النساء للتلفزيون قد يزيد كذلك من خطر إصابتهن بالسرطان. وقد تزداد أخطار إصابتهن ببعض أنواع السرطان بنسبة 50%.
وهناك عدد كبير من الأساطير تدور حول أمراض السرطان.أما طبيب الأورام الروسي ستانيسلاف راكيتين فأعلن، على عكس اعتقادات الكثير من الناس، أن التقنيات عاجزة عن زيادة خطر الإصابة بمرض السرطان.
قد يهمك أيضا
الذكاء الاصطناعي يُساعد على تقييم قدرة عملية انتقال الخلايا السرطانية