رام الله – المغرب اليوم
استهجن المشاركون في مسيرة مساندة للأسير الصحافي محمد القيق، موقف الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية والدولية، تجاه إصرار الاحتلال على قتل القيق، المضرب عن الطعام لليوم الـ86 على التوالي.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، خلال المسيرة التي انطلقت من دوار المنارة وسط رام الله، اليوم الخميس، إن الاحتلال يهدف إلى كسر إرادة الأسرى من خلال كسر إضراب محمد القيق، لكنهم فشلوا في ذلك، وما يجري يثبت أن الاحتلال ليس دولة إنما عصابة إجرامية متطرفة.
وأشار إلى أن العالم يشهد تغييرات تتطلب وحدة الموقف والصف الفلسطيني، مؤكدا ضرورة أن يكون هناك زخم أكبر في الفعاليات.
بدوره، قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر إن الاحتلال يقتل القيق ببطء، من خلال القضاء الذي رغم معرفته بالتقرير الطبي الذي يشرح حالته الصحية، إلا أنه يرفض إطلاق سراحه.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود الدولية والمحلية والحقوقية، لضمان إطلاق سراح القيق، مدينا سياسة الاعتقال الإداري، التي يناضل هذا الصحفي عبر إضرابه عن الطعام ضدها.
كما تحدث رئيس اتحاد الكتّاب والأدباء الفلسطينيين مراد السوداني، عن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين على مدار العقود الماضية، من خلال اغتيالها لكبار الصحفيين والأدباء وعلى رأسهم غسان كنفاني وناجي العلي.
من جانبه، قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان: إن هذه المسيرة تأتي بالتزامن مع عدة فعاليات انطلقت في مختلف الضفة من أجل إطلاق يوم الوفاء للقيق، الذي يمر بحالة صحية حرجة على مرأى ومسمع العالم.
وأردف أن القيق يعاني صعوبة بالتنفس، وتشنجات، وصراخ، وارتفاع في درجات الحرارة، الذي حقق رقما قياسيا في إضرابه المتواصل، مؤكدا أن شعبنا سيبقى مساندا للأسرى في سجون الاحتلال.
وهتف المشاركون في المسيرة التي دعت إليها نقابة الصحفيين الفلسطينيين، والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، ونقابة المحامين، والهيئة العليا لشؤون الاسرى للأسير القيق، وبشعارات منددة بالاحتلال، وأخرى تطالب بالإفراج الفوري عن القيق، رافعين الأعلام الفلسطينية وصور الأسير.
وفا