نيويورك - المغرب اليوم
حث مجلس الأمن الدولي، جميع أطراف الأزمة في ليبيا على المشاركة في محادثات المغرب، المزمع عقدها غدا "الأربعاء"، والأتفاق على ترتيبات تشكيل حكومة وحدة وطنية، لإنهاء الأزمة السياسية والأمنية والمؤسسية في البلاد.
وقال المجلس في بيان له "إنه على استعداد لمعاقبة أولئك الذين يهددون السلام والاستقرار أو الأمن في ليبيا، أو الذين يعرقلون أو يقوضون الأنتهاء بنجاح من الأنتقال السياسي".
وذكر البيان أن أعضاء المجلس أحيطوا علما باجتماع القادة السياسيين في الجزائر أمس "الاثنين".
وأعربوا عن تطلعهم إلى الجولة القادمة من محادثات الحوار المزمعة في المغرب، بتسهيل من الممثل الخاص للأمين العام، برناردينو ليون.
وانطلقت في الجزائر أمس "الاثنين"، جولة ثانية من الحوار الليبي، بمشاركة أكثر من عشرين شخصية سياسية من قادة أحزاب ومستقلين، لبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية، وسبل وقف العنف.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء استمرار العنف في ليبيا، وأكدوا أنه لا حل عسكري للأزمة في ليبيا، داعين جميع الأطراف إلى "وقف الأعمال العدائية لخلق بيئة سلمية ومواتية لإجراء حوار شامل.
ونوه البيان إلى أن لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن تقف على أهبة الاستعداد لمعاقبة الذين يهددون السلام والاستقرار أو الأمن في ليبيا، أو الذين يعرقلون ويقوضون الانتهاء بنجاح من عملية الانتقال السياسي. وجدد مجلس الأمن في بيانه، التزامه القوي بسيادة واستقلال ووحدة أراضي ليبيا.
نقلًا عن قنا