مدريد-المغرب اليوم
جدد الملك عبدالله الثاني عاهل الاردن دعوته إلى ضرورة تكثيف الجهود المبذولة من مختلف الأطراف الإقليمية والدولية للتصدي لخطر الإرهاب والتطرف، كونه أصبح التحدي الأبرز والمهدد للأمن والاستقرار إقليميا وعالميا.
وأكد الملك عبد الله خلال لقائه هنا اليوم مع عدد من القيادات السياسية والفكرية والأكاديمية الإسبانية، أن الإدراك لحقيقة هذا التحدي يتطلب العمل والتنسيق بشمولية، بهدف دحر الأخطار التي يتسبب بها في حياة الشعوب ومستقبلها.
وعرض عاهل الاردن خلال اللقاء الذي استضافة ملك اسبانيا، لوسطية الإسلام وسماحته ومبادئه، التي تنتهج الاعتدال والتسامح وتنبذ العنف والتطرف والتعصب بكل أشكاله.
وعلى صعيد جهود تحقيق السلام، شدد عاهل الأردن على ضرورة تكثيف المجتمع الدولي لجهوده في سبيل التوصل إلى حل شامل للصراع الفلسطيني –الإسرائيلي وفقا لحل الدولتين، مؤكدا رفض الأردن لكل الاستفزازات والانتهاكات الاسرائيلية في مدينة القدس والحرم القدسي الشريف، محذرا في ذات الوقت من أن غياب فرص تحقيق السلام في المنطقة يزيد من حدة العنف والتطرف فيها.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية أنه تم خلال اللقاء، استعراض التحديات الراهنة في الشرق الأوسط، وآخر المستجدات في المنطقة والعالم، إضافة إلى تطورات الأوضاع في سوريا، والتأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي كمخرج لها، واستعراض نتائج الاجتماع الدولي الذي عقد حول الأزمة في فيينا مؤخرا.