غزة - المغرب اليوم
أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق الأربعاء إدانة الحركة لاغتيال النائب العام المصري هشام بركات في 29 يونيو(حزيران) 2015 في القاهرة بعد توجيه مصر الاتهام اليها بالتورط فيه.
وشدّد موسى ابو مرزوق الذي ترأس وفد حماس في زيارة استمرت بضعة أيام إلى القاهرة على "إدانة الحركة لعملية اغتيال المستشار هشام بركات".
أمن مصر
وقال إن "وفد حماس أوضح أن أمن مصر هو أمن لفلسطين وأن قطاع غزة المتضرر الأكبر من فقدان الأمن في سيناء".
وأضاف على صفحته على فيس بوك "عبرنا وبوضوح شديد عن حرصنا على أمن مصر، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وعلى قيامنا بكامل التزاماتنا بحفظ الحدود وعدم إتاحة المجال للعبث بأمن مصر واستقرارها، ولن يكون القطاع مأوى أو ملجأ لمن يضر بأمن مصر".
وكان عضو المكتب السياسي في حركة حماس خليل الحية قال في بيان أصدرته الحركة الثلاثاء: "نؤكد سياسة حركة حماس في رفضها لسياسة الاغتيالات السياسية كافة، ولذلك ندين اغتيال النائب العام المصري هشام بركات".
وأضاف أن الوفد الذي التقى مسؤولين في الاستخبارات المصرية "أكد على الدور المصري في القضية الفلسطينية، وحل مشاكل القطاع وفي المقدمة معبر رفح".
تورط
وتوجه وفد حماس الى مصر في 12 مارس(آذار) بعد اسبوع من اتهام مصر الاخوان المسلمين، وحركة حماس بالتورط في اغتيال النائب العام السابق هشام بركات الذي قُتل في اعتداء بقنبلة وضعت اسفل سيارته في 29 يونيو(حزيران) 2015 في القاهرة.
ونفت حماس حينها تورطها في الاغتيال.
وكان الهدف من زيارة الوفد الذي غادر القاهرة الثلاثاء إلى الدوحة تهدئة العلاقات المتوترة بين الجانبين.
ولكن الحركة لم تعلن إحراز أي تقدم في هذا الملف أو حول فتح معبر رفح.
رفح
وقال الحية إن أعضاء الوفد دعوا المسؤولين المصريين إلى تخفيف الخناق على قطاع غزة الذي تفرضه إسرائيل منذ عشرة أعوام.
وتغلق مصر بشكل شبه دائم معبر رفح، المنفذ الوحيد لسكان غزة، ما يتسبب في أزمة انسانية واقتصادية خانقة في القطاع الذي يعيش فيه أكثر من 1.8 مليون شخص.
واعتبرت الحركة ان 2015 كان "العام الأسوأ" للمعبر إذ تم فتحه 21 يوماً فقط "للحالات الإنسانية".