صعد، صباح السبت 13 حزيران، المئات من أهالي نابلس ومن يساندهم من ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية من مختلف المحافظات، إلى قمم الجبال القريبة من بلدتي حوارة وجماعين؛ في إطار مبادرة "الزحف نحو الجبال"، التي تنادي بمواجهة التوسع الاستيطاني والاستيلاء على الأراضي من قبل الاحتلال.

وقال محافظ نابلس أكرم الرجوب لـ"وفا"، إن هذه الفعاليات التي تطلقها حركة "فتح" في المحافظة، جاءت لتؤكد تمسك شعبنا الفلسطيني بأرضه، ولمواجهة التوسع الاستيطاني الذي تشهده نابلس، خاصة الجهة الجنوبية منها.

وأضاف أن هذه الفعالية جزء من سلسلة فعاليات تستهدف عدة مناطق في المحافظة، لتعزيز صمود المواطنين على أرضهم والتمسك بها.

ودعا الرجوب كافة المزارعين للتمسك بأراضيهم وزراعتها واستثمارها، مؤكدًا استعداد كافة الجهات المسؤولة في المحافظة لتقديم الدعم من أجل بقاء وصمود هؤلاء المزارعين.

من جانبه، قال مسؤول ملف الاستيطان في الضفة الغربية غسان دغلس، إن فعالية اليوم تشهد الزحف نحو جبال جماعين وحوارة، لمواجهة التوسع الاستيطاني والحفاظ على ما تبقى من الأراضي.

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال تسوّق لنفسها من خلال ارضاء غايات المستوطنين، ببناء المزيد من الوحدات الاستيطانية والاستيلاء على الاراضي، وهنا جاءت خطوة الزحف نحو الجبال لصدهم ولوقف اطماعهم.

وفا