الرباط ـ المغرب اليوم
أكد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق وزعيم تيار المستقبل السني سعد الحريري أن قرار حماية بلدنا من الانزلاق إلى الفتنة بأيدينا نحن، من كل الأطياف والمذاهب، بل هو في الدرجة الأولى بإرادة المسلمين في لبنان، سنة وشيعة، الذين يمتلكون قرار إخماد الفتنة في مهدها ورفض استنساخ الحالتين السورية والعراقية.
وأشار الحريري في بيان له اليوم الثلاثاء إلى أن العودة إلى الخطف والخطف المضاد، والعودة إلى التحريض المذهبي واستدراج بعضنا البعض إلى لغة العصبيات المتخلفة، هو أسوأ ما يمكن أن نقع فيه في هذا الزمن المشحون بالتعصب، وهو أمر لا يمت بصلة إلى قواعد الحياة المشتركة وأصول التعامل بين الأهل والأخوة وأبناء الوطن الواحد.
وحذر الحريري من أنه إذا قررنا أن نسلك هذا الطريق، فهذا يعني بكل بساطة أن هناك قرارا بفتح أبواب الفتنة على لبنان، وإعلان اليأس من الدولة وجيشها ومسئولياتها، وسقوطها في الوحل الطائفي والمذهبي من جديد.