رام الله - المغرب اليوم
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس -الذى يزور مدنية رام الله حاليا -آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والمنطقة، إضافة الى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال عباس -خلال مؤتمر الصحفي - إن المباحثات مع رئيس الوزراء اليونانى تناولت أهمية إنشاء لجنة حكومية فلسطينية- يونانية مشتركة لبحث جميع القضايا الثنائية.
وأضاف عباس " لقد أطلعت رئيس الوزراء اليوناني على مجمل تطورات الأوضاع في فلسطين، وما يعيشه شعبنا من ظروف صعبة، جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي لبلادنا، وتصاعد ممارسات مستوطنيه العدوانية ضد ممتلكاته ومقدساته المسيحية والإسلامية، خاصة في مدينة القدس الشرقية المحتلة،ولا يفوتنا هنا أن نثمن عاليا مواقف الاتحاد الأوروبي، خاصة مواقفه تجاه الاستيطان ومنتجاته.
من جانبه، قال رئيس وزراء اليونان، إنه بحث مع عباس، تطورات الوضع وكيفية تعزيز العلاقات الفلسطينية اليونانية.
وأضاف: 'زيارتي لفلسطين جاءت في أوقات عصيبة يسودها توتر كبير وعنف يمارس ضد المدنيين، وينتابنا القلق حيال ذلك، كما أننا قلقون حيال توسيع سياسة الاستيطان على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، ونود التشديد على أهمية حماية واحترام الوضع التاريخي لجميع المقدسات الموجودة في مدينة القدس، بما فيها المسجد الأقصى'.
وتابع: 'إنه حانت اللحظة لاتخاذ خطوات شجاعة تجاه القضية الفلسطينية ودعم أي مبادرة دولية في هذا الاتجاه، ونرحب بجهود الرئيس عباس الذي يحظى بدعمنا الكامل، وسنواصل دعمنا للقيادة الفلسطينية في المحافل الدولية، وهي تدعم الحاجة لحل الدولتين لقيام دولة فلسطينية فعلية، ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية'.
وقال إن موقف اليونان من القضية الفلسطينية ثابت ومنفصل عن تطور علاقتنا الثنائية مع إسرائيل، وهي العلاقات التي ناقشتها مع القيادة الإسرائيلية أمس.
وكان رئيس الوزراء اليوناني وضع اكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، يرافقه امين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم.