عمان – المغرب اليوم
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، وبلغاريا، الاثنين، هجوم لاهور، كبرى مدن الشرق الباكستاني، الذي وقع أمس، وخلّف عشرات القتلى والمصابين.
وعبر إياد مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في بيان صادر عنه، عن "مواساته وبالغ تعاطفه مع عائلات الضحايا الذين كانوا في أغلبهم يحتفلون بعيد الفصح"، كما أكد على "مساندة المنظمة التامة لجمهورية باكستان في مواجهة الإرهاب".
وقال مدني إن الحدث "يضع كل الأطراف الفاعلة إقليميا ودوليا مجددا أمام مسؤولياتهم"، داعيا إلى "توحيد الجهود من أجل القضاء على المجموعات الإجرامية والإرهابية، ومعالجة أسباب ظهورها".
بدوره أدان الرئيس البلغاري روزين بلفنلفيك، "الهجوم الإرهابي"، وأرسل برقية تعزية، لنظيره الباكستاني ممنون حسين، أعرب فيها عن "خالص تعازيه في ضحايا هجوم"، بحسب الوكالة البلغارية الرسمية ( بي تي إيه).
ونقلت الوكالة عن بلفنلفيك قوله "الإرهاب والعنف غير مقبولين وغير مبررين، ولكن الألم والغضب يكونا أشد عندما يتم قتل الأطفال الأبرياء"، فيما أكد أن "الإرهاب يشكل تهديداً وتحدياً عالميا يتطلب ردا عالمياً".
وكان هجوم استهدف متنزه "كولشن إقبال"، أمس في مدينة لاهور، بولاية بنجاب الباكستانية، أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصا، فيما وصل عدد الجرحى إلى 340 بينهم 25 بحالة الخطر، حسب الإعلام الباكستاني.
وذكرت وسائل الإعلام أن الانتحاري الذي نفذ التفجير، استهدف مكاناً، تجمع فيه مسيحيون للاحتفال بعيد الفصح، فيما تبنت جماعة "الأحرار" التابعة لحركة "طالبان باكستان"، الهجوم الإرهابي.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، أعلن أمس، الحداد لثلاثة أيام على أرواح الضحايا، في وقت عقد فيه رئيس الأركان الباكستاني، رحيل شريف، اجتماعاً أمنياً مع مسؤولين كبار، لبحث تداعيات التفجير.