الخرطوم - أ.ف.ب
بدأ ترحيل نحو 3500 من أبناء جنوب السودان إلى بلدهم اليوم الاثنين، كما أكد مسئول دينى، فى حين لا يزال نحو 40 ألف من مواطنيهم عالقين فى مخيمات على مقربة من الخرطوم بعد عامين من تقسيم البلاد وفقا للأمم المتحدة. وانطلقت القافلة المكونة من عشرات الحافلات والشاحنات المحملة بالحقائب من كوستى، على بعد 300 كلم جنوب الخرطوم، فى رحلة تستغرق ثلاثة أيام باتجاه بلدتى وأو واويل فى جنوب السودان، كما أوضح الأسقف جون كونجى فى كنيسة أفريقا اينلاند التى نظمت فى مارس الماضى عملية ترحيل سابقة مولتها جهات أجنبية. وكانت منظمة الهجرة الدولية أعادت العام الماضى بالطائرات من كوستى نحو 12 ألفًا من أبناء جنوب السودان. وأكدت الأمم المتحدة أن الـ 40 ألفًا من أبناء جنوب السودان المقيمين فى منطقة الخرطوم، مازالوا ينتظرون نقلهم مبدية أسفها لظروف الحياة "المروعة" فى هذه المخيمات. وأعرب مكتب التنسيق الإنسانى للأمم المتحدة عن الأسى، لأن الدعوات إلى التبرع لتنظيم قوافل جديدة "لم تلق استجابة حتى الآن".