رام الله - المغرب اليوم
قال نادي الأسير الفلسطيني، بمناسبة يوم الأسير الذي يصادف اليوم الموافق السابع عشر من نيسان، أن نحو 7000 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال الاسرائيلي، بينهم أكثر من 400 طفل وطفلة، بالإضافة إلى 69 أسيرة بينهن 16 بين طفلات وفتيات قاصرات.
وأشار النادي في بيان له إلى أن عدد الأسرى الإداريين ارتفع هذا العام ليصل إلى نحو 750 أسيراً إدارياً بينهم ثلاث أسيرات وهن: سعاد ارزيقات، سناء ابو سنينه، وحنين اعمر، وكذلك الأسرى المرضى الذين وصل عددهم إلى 700 أسير منهم 23 أسيراً يقبعون في "عيادة سجن الرملة".
فيما تواصل سلطات الاحتلال اعتقال نحو 30 أسيراً ممن اُعتقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو أقدمهم الأسير كريم يونس وماهر يونس، وكذلك الأسير نائل البرغوثي، وهو أحد محرري صفقة "شاليط" والذي أعيد اعتقاله عام 2014.
ولفت النادي إلى أن سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها 6 نواب من المجلس التشريعي الفلسطيني وهم: النائب مروان البرغوثي، أحمد سعدات، خالدة جرار، حسن يوسف، حاتم قفيشة، ومحمد ابو طير، علاوة على ذلك يوجد 18 صحفياً في الأسر.
وفي ذات السياق قال رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية عبد الناصر فروانة انه سجل منذ العام 1967 ولغاية اليوم اعتقال عشرات الآلاف من الأطفال، بينهم نحو 12500 طفل منذ بدء انتفاضة الأقصى في أيلول 2000، بمعدل نحو 700 حالة سنويا خلال السنوات العشر الأولى.
واشار فروانة في بيان صحفي صدر اليوم وتلقاه مراسل (بترا) في غزة انه فيما تصاعد الاستهداف الإسرائيلي للأطفال وبشكل مضطرد منذ العام 2011، سجل خلال الخمس سنوات الأخيرة اعتقال قرابة 6 آلاف طفل، بمعدل يصل الى نحو 1200 حالة سنويا.
واوضح أن من بين مجموع الاعتقالات كان 1900 حالة اعتقال لأطفال قصر سجلت منذ بدء "الهبة الجماهيرية" في الأول من تشرين الأول الماضي، أي خلال ستة شهور فقط ما يؤكد على ان هناك سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف الأطفال الفلسطينيين وتهدف الى تشويه واقعهم وتدمير مستقبلهم.