القاهرة - وكالات
استقبل أبناء محافظة بورسعيد ، الأربعاء ، انتشار رجال القوات المسلحة بمدرعاتهم الخفيفة والتى كتب عليها "قوات حماية المواطنين" بفرحة عارمة ، حيث سارت في طابور عرض ، طافت به شوارع وميادين المدينة ، واستقرت أمام مبنى المحافظة ، تحضيراً للتمركز فى المناطق الجارى تحديدها استعداداً ليوم 30 يونيه. وأكدت عدد من الحركات الثورية والائتلافات ، استعدادها للنزول يوم الأحد المقبل ، لمشاركتهم فى مظاهرات 30 يونيو ، المطالبة برحيل الرئيس محمد مرسى ، لافتة إلى أنها ستكون سلمية ، وأنه لن يكون هناك أي تصفية للحسابات مع أي جهة. وكان اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى ، قد دفع بقوات إضافية مزودة بالدبابات والمدرعات لتأمين المدينة ، وقد وصلت هذه القوة ظهر اليوم ، ولاقت ترحيباً واستقبالاً طيباً من المواطنين. ومن جانبه أكد اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكرى للمحافظة ، أنه تم اعتماد خطة تأمين بورسعيد ومنشآتها الحيوية والتى تضم المجرى الملاحى لقناة السويس ومينائي شرق وغرب بورسعيد ، إلى جانب السجن وديوان المحافظة ، وذلك بالاشتراك والتعاون مع الشرطة والقوات البحرية وحرس الحدود. بينما أكد اللواء سيد جاد الحق مدير الأمن ، استعداد الشرطة التام لتأمين المحافظة ، بعدما أعلنت المديرية فى صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى الـ"فيسبوك" ، الوقوف على مسافة واحدة من الجميع ، مشيرة إلى حمايتها للأهالى والمواطنين داخل المحافظة.