الخرطوم - المغرب اليوم
أكدت السلطة الإقليمية لدارفور، أن نشاط الحركات المسلحة والمتمردة بولايات دارفور - غرب السودان - أسهم في هتك نسيج المجتمع الدارفوري، مما أدى إلى زيادة الاضطرابات الأمنية وحالات الاستقطاب والصراعات القبلية.
وقال رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني سيسي - في تصريح صحفي اليوم - إن السلطة الإقليمية ومنذ مجيئها وضعت في أولوياتها العمل على تحقيق السلم الاجتماعي بين أهل دارفور، مشيرا إلى أنه مع نهاية فترة عمل السلطة الإقليمية فقد تمكنت من إعادة ثقة النازحين في التعامل مع الأجهزة الحكومية.
وأضاف أن السلطة الإقليمية لدارفور نجحت أيضا في إعادة التواصل بين النازحين والمجتمع من خلال الاندماج بتحريك المبادرات الاجتماعية والإنسانية، مما نتج عنه عودة مئات الآلاف من النازحين واللاجئين إلى مناطقهم وقراهم الأصلية.