القاهرة - المغرب اليوم
أدانت جامعة الدول العربية اليوم الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق متعددة في قطاع غزة، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك أمام هذه "العنجهية الإسرائيلية".
وأكد السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية ،في تصريحات له اليوم، أن إسرائيل تقوم بين حين وآخر بالعدوان الصارخ على الشعب الفلسطيني، وأنها بالإضافة لحصارها لقطاع غزة تضيف الآن عدوانا جديدا.
وشدد ابن حلي على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي، أمام هذا التصعيد الاسرائيلي المستمر وألا يبقى صامتا أمام العنجهية الاسرائيلية المستمرة.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يعاني الأمرين، وأن دولة إسرائيل دائما ما تختار توقيتات استفزازية لمزيد من استفزاز المشاعر، وأنها اختارت لعدوانها على غزة ذلك الوقت الذي جاء في ذكرى حرق المسجد الأقصى، وهو ما يعني أن العدوان متواصل ومستمر.
وشدد ابن حلي على أن "هناك ثقة كبيرة في الشعب الفلسطيني ومقاومته وتمسكه بقضيته، وأنه قادر على تحقيق والوصول إلى قيام الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس مهما كانت الضغوط، ويضحي باستمرار من أجل الحرية والاستقلال، مستشهدا بمقولة دائمة للزعيم الخالد ياسر عرفات".
وحول الاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى وما يقال بأن المسجد أمامه ثلاث سنوات قبل أن يتهدم بفعل الحفريات الإسرائيلية أسفله قال ابن حلي "لا أعتقد أن إسرائيل تقدم على هذا لأن المسجد الاقصى لا يهم 10 ملايين فلسطيني فحسب، إنما يهم ما يقارب المليار و300 مليون مسلم في العالم بأكمله، وهذا سيكون استفزازا لا يمكن توقع عواقبه. واسرائيل لن تقدم على هذا الحدث أو هذه الجريمة لأنها تعرف رد فعلها".