الرئيسية » أخبار عربية

رام الله - أ ش أ

عربت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عن خيبة أملها إزاء إصرار حركة "حماس" على مواصلة سياسة التهرب من المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام ومعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة تحت حجج ومبررات واهية، مؤكدة في الوقت نفسة أن لديها الإرادة والقرار والجاهزية للذهاب فورا لتنفيذ ما تم التوقيع عليه بشأن المصالحة. وقال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف - في بيان صحافي الأربعاء - "إنه بعد أجواء الارتياح التي سادت على المستوى الوطني عقب اتصال رئيس حكومة حماس المقالة في غزة إسماعيل هنية بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأيضا اتصال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد بهنية بهدف الإسراع في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وإنهاء الانقسام المدمر الذي ألحق أفدح الأضرار بالقضية الوطنية والشعب الفلسطيني، نعود لنلمس أن حماس تحاول إعادة فتح الملفات التي تم الاتفاق عليها، وتتحدث عن إعادة الحوار بشأنها ووضع شروط جديدة أمام تنفيذ الاتفاقات". وأشار إلى المهلة تلو الأخرى التي طالب بها هنية من عزام الأحمد في كل الاتصالات التي بادر بها الأخير، موضحا أنه حتى في أخر اتصال تم مع هنية الأسبوع الماضي، طلب خلاله مهلة إضافية بحجة أن قيادة حماس بحاجة لمزيد من الوقت للتشاور، مضيفا أنه خلال هذه المهلات الإضافية التي تمنح لحماس كانت فتح تسمع نفس الذرائع التي أطالت عمر الانقسام، والتي جاءت هذه المرة عبر مصطلح جديد تحت مسمى "تحصينات المصالحة". وأكد عساف أن من شأن هذا كله أن يضع المزيد من العقبات والعراقيل أمام المصالحة، وأن حماس تهدف من ورائه إلى كسب الوقت على أمل الخروج من مأزقها الراهن وبهدف ضمان استمرار هيمنتها المنفردة والمطلقة على قطاع غزة في أية عملية مصالحة قادمة. ولفت إلى أن الأحمد وفي اتصاله الأخير مع هنية، دعا حماس إلى عدم وضع العراقيل أمام توجه عدد من أعضاء اللجنة المركزية للقطاع، متسائلا عن إصرار حماس على التعامل مع أعضاء اللجنة المركزية كوفد زائر للقطاع وكأنه يزور دولة أخرى أو أنه ليس من حق أي مواطن فلسطيني التنقل والتواجد في أية بقعة من وطنه، مؤكدا أن هذه الممارسة تصب مباشرة في مصلحة المخطط الإسرائيلي لإدامة الانقسام الفلسطيني وتجزئة الوطن والذهاب بالقطاع بعيدا عن القدس والضفة. وشدد عساف على أن حركة فتح لديها الارادة والقرار للذهاب فورا واليوم قبل غدا نحو المصالحة، داعيا حماس إلى سرعة الرد الذي طال انتظاره ووقف سياسة التسويف والتهرب التي من شأنها إطالة عمر الانقسام ومعاناة الفلسطينيين في القطاع، الذين يدفعون ثمنا نفسيا ومعيشيا وسياسيا باهظا في كل يوم يستمر فيه الانقسام.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

اتفاق إيراني – سوري على تعزيز «مكافحة الإرهاب»
إيران تعزز ميليشياتها في سوريا
الجيش الإسرائيلي يؤكد أنّ «حزب الله» أطلق صاروخ أصاب…
«الحوثيون» يعلنون مهاجمة سفينة في البحر الأحمر
رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني يشيد بـ«الفيتو» الروسي ويتمسك…

اخر الاخبار

الرئيس الفلسطيني يعتز بالعلاقات القائمة على الأخوة والتضامن مع…
القوات المسلحة الملكية المغربية تُشارك بدورة تدريبية حول إزالة…
مجلس الحكومة يدرس اتفاقا بشأن التعاون العسكري والتقني بين…
ولي العهد السعودي يُهنئ الملك محمد السادس بمناسبة عيد…

فن وموسيقى

النجمة ماجدة الرومي تُحقق نجاحاً كبيراً في حفل خيري…
المغربية فاتي جمالي تخوض تجربة فنية جديدة أول خطوة…
حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة…
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…

أخبار النجوم

سلاف فواخرجي تخطف الأنظار بحكاية سلمي في مهرجان القاهرة…
شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من…
محمود حميدة يكشف سرّاً عن مشاركته في "موعد مع…

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن المرشحين الخمسة للفوز بلقب أفضل…
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024

صحة وتغذية

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…

الأخبار الأكثر قراءة

نجاة قيادي بارز في حزب الله من غارة إسرائيلية…
لبنان تطالب مجلس الأمن إصدار قرار فوري بوقف إطلاق…
الأردن يحذر من إقدام إسرائيل على مصادرة المقر الرئيس…
الدفاعات الجوية الإسرائيلية تعترض صاروخين تم إطلاقهما من لبنان…
غارات إسرائيلية متواصلة على بلدة الخيام في جنوب لبنان