بغداد - أ ش أ
أعلنت كتلة متحدون للاصلاح التي يتزعمها رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي الأربعاء عن مبادرة وصفتها بأنها " خارطة طريق" لحل المشكلة في الأنبار تتضمن 6 نقاط أبرزها ايقاف القصف الجوي والمدفعي على المدن وانسحاب الجيش ليمارس مهامه في الدفاع عن الحدود وملاحقة الإرهابيين. وقال عضو كتلة متحدون، النائب ظافر العاني في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأربعاء بمنزل رئيس مجلس النواب في بغداد، إن قائمة متحدون أعدت مبادرة لحل المشكلة في محافظة الأنبار تتضمن إيقاف القصف الجوي والمدفعي على المدن وانسحاب الجيش منها بعيدا عن التماس مع المدنيين ليمارس مهامه في الدفاع عن الحدود وملاحقة الإرهابيين خارج المدن . وأضاف العاني أن المبادرة تتضمن، إعادة الحكومة المحلية في الفلوجة و تمكين قوات الشرطة من ممارسة مهامها بالتعاون مع ابناء العشائر و القوى السياسية لاستعادة الامن فيها وعودة الحياة الطبيعية و ملاحقة الارهابيين الغرباء. وتدعو المبادرة الى إطلاق حملة اغاثة عاجلة للسكان ألمهاجرين و تمكينهم من العودة الى مدنهم ومحال سكنهم ، وكذلك ايقاف التعقيبات القانونية تجاه ابناء الانبار من الذين رفعوا السلاح دفاعا عن انفسهم . كما تدعو، الى فتح باب التطوع لابناء العشائر بما لا يقل عن عشرين الف فرد لتشكيل قوة دفاع ذاتي و تكون جزءا من تشكيلات القوة الامنية المحلية ، وتعويض المتضررين من العمليات العسكرية وتقديم منحة مالية كافية لمحافظة الانبار لإعادة البنى التحتية التي تعرضت للتخريب . وقالت كلتة متحدون للاصلاح في بيان لها اليوم ،إن النقاط التي تتضمنها المبادرة تشكل مقدمة لمشروع حل وطني شامل يتضمن تنفيذ المطالب العادلة المشروعة لابناء محافظة الانبار و المحافظات الاخرى بما فيها معالجة قضية النائب المعتقل الدكتور احمد العلواني بعيدا عن ألتسييس وبما يحقق مبدأ العدالة و المواطنة لكل العراقيين ويخلق مجتمعا متماسكا يسوده السلم والأمن دونما تمييز بين مواطنيه . وأضافت القائمة في بيانها ان ماتعانيه محافظة الانبار من تدهور كبير في النواحي الامنية و الانسانية يوجب على جميع الاطراف ايلاء اهتمام خاص بها ليس فقط من اجل حل الازمة الراهنة وحسب وإنما الحيلولة دون انتشارها او تكرار حدوثها من جديد سواء في الانبار او غيرها. وكان رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي أعلن صباح اليوم عن عزمه إطلاق مبادرة وطنية شاملة بهفد طرحها على كل الكتل والأحزاب السياسية لمناقشتها والوصول الى رؤية مشتركة من شأنها وقف الانهيارومنع انتشار الأزمة الى مناطق جديدة، مشيرا الى أن الوضع في الأنبار أو في مناطق حزام بغداد لم يعد شأنا خاصا بهذه المناطق إنما هو شأن عراقي يهم الجميع وليس لأحد إهمال أو تجاهل ما يحصل.