أديس أبابا - أ ش أ
ألقى السفير حمدى سند لوزا نائب وزيرالخارجية المصرى للشؤون الأفريقية الليلة كلمة أمام مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقى تحدث فيها عن خارطة الطريق فى مصر ونتائج الاستفتاء والاستحقاق القادم المرتبط بالانتخابات الرئاسية. وأوضح نائب وزير الخارجية فى تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى أديس أبابا أنه كانت هناك دعوة لمصر لالقاء كلمة فى مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقى ، وأن رؤساء الدول والحكومات الأعضاء فى المجلس استقبلوا نائب وزير الخارجية المصرى وإستمعوا بكل إهتمام لما نقله لهم من معلومات بشأن خارطة الطريق وماتحقق فيها حتى الآن من إنجازات ، وخاصة النتائج التى أسفر عنها الاستفتاء على الدستور والتى كشفت بشكل واضح عن توجه الغالبية العظمى من الشعب المصرى نحو الاستقرار ونحو البناء ودعم المراحل القادمة فى خارطة الطريق، كما استمعوا أيضا منه إلى الاستعدادات الجارية للاعداد للانتخابات الرئاسية القادمة. وجدد نائب وزير الخارجية الدعوة لمفوضية الاتحاد الأفريقى للمشاركة ببعثة لمتابعة هذا الاستحقاق المتعلق بالانتخابات الرئاسية. وبعد هذا العرض الذى قدمه نائب وزير الخارجية ، فإنه من المفترض أن يكون هناك حوار بين أعضاء المجلس ، إستنادا إلى ماتضمنه تقرير الجانب المصرى ولما تضمنه تقرير المفوضية واللجنة رفيعة المستوى التى قامت بزيارة مصر مرتين حتى الآن باسم الاتحاد الأفريقى للاطلاع على مسار خارطة الطريق فى مصر، وفى ضوء كل هذه المداولات بين الدول سوف يتم إتخاذ قرار لعرضه على اجتماع القمة الذى يعقد يومى غدا / وبعد غد . وإلى جانب هذه المشاركة فى هذه الاجتماعات ، أجرى الوفد المصرى إتصالات بالعديد من الوفود سواء من خلال لقاءات ثنائية مع وزراء الخارجية المشاركين فى الاجتماعات أو من خلال إتصالات أخرى قام بها جميع أعضاء الوفد المصرى مع أعضاء الوفود الأخرى ، ومن المنتظر أن يتم صدورقرار فى القمة خلال اليومين القادمين. وكان من بين اللقاءات الثنائية التى تم عقدها لقاءات مع عدد من وزراء الخارجية المشاركين فى القمة ، ومن بينهم وزراء خارجية موريتانيا وجيبوتى والسودان وجنوب السودان والجزائر ومع رئيس الوزراء الليبى ووزير الخارجية الليبى ووزير الدولة للشئون الخارجية الاثيوبى ووزير خارجية كينيا، وكبير موظفى المفوضية ، وتم اجراء إتصالات مكثفة على هامش الاجتماع الوزارى للقمة وأكد نائب وزير الخارجية أنه كان هناك اهتمام بالغ من المشاركين فى الاجتماعات بما يحدث فى مصر وبالتطورات الايجابية فى مجال الالتزام بالجدول الزمنى لخارطة الطريق التى تم اعدادها وترحيب بنتائج الاستفتاء على الدستور الذى يعكس إرادة الشعب المصرى.