تونس - الأناضول
رفع محامو عائلتى شكرى بلعيد ومحمد البراهمى، المعارضين التونسيين اللذين اغتيلا هذا العام، شكوتين ضد رئيس الحكومة، على لعريض، ووزير الداخلية، على لطفى بن جدّو، إضافة إلى عدد من الكوادر الأمنية بوزارة الداخلية. وقال الناطق باسم هيئة المحامين، نزار السنوسي، فى تصريحات إعلامية اليوم الخميس، إنه تم أمس إيداع الشكوتين لدى المحكمة الابتدائية بالعاصمة تونس بتهم تتعلق بمحاولة "تعطيل التحقيق ومحاولة إتلاف بعض الأدلة المتعلقة بملف قضية الشهيد شكرى بلعيد". وكانت "المبادرة التونسية من أجل كشف الحقيقة " (إيرفا) حول اغتيال المعارضين شكرى بلعيد ومحمد البراهمي، قد اتهمت بداية الشهر الجارى وزارة الداخلية بمحاولة إخفاء أدلّة خاصة بجريمة إغتيال "بلعيد" يمكن أن تدين "كوادر" فى الوزارة. وقال المحامى المختار الطريفي، عضو" إيرفا"، حينها، إن وزارة الداخلية حاولت إخفاء أدلّة جريمة إغتيال شكرى بلعيد وذلك بـ"إخفائها نتائج تقرير الاختبار الباليستى (تحليل فنى يوضح نوع الرصاصة والمسافة التى أطلقت منها وغيرها من التفاصيل) لرصاصات عملية الاغتيال ورفضها تسليمه للقضاء" حتى اليوم. ورفضت وزارة الداخلية التهم التى وجهت إليها وقدّمت، فى بيان حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه، توضيحا نفت فيه تهم إخفاء التقرير الباليستى المذكور.