الخرطوم - أ ش أ
حذر الخبير الأمنى السفير السودانى السابق عثمان السيد، قادة بعض الدول الأفريقية من إيواء الحركات المسلحة المتمردة على الحكومة السودانية أو تقديم الدعم لها، لافتًا إلى أن تلك الدول نفسها تعانى من مشكلات أنشطة هذه الحركات المتمردة ويمكن للسودان أن يعاملها بالمثل -إذا اضطر لذلك-. وقال الخبير الأمنى السودانى -فى تصريح على هامش الجلسة الافتتاحية لورشة "السيسا" الإقليمية حول "الحركات المسلحة والمجموعات السالبة وارتباطها بالجريمة المسلحة" اليوم الأربعاء بالخرطوم- إن مشكلة القضاء على الحركات المسلحة ومكافحة أنشطتها الإرهابية يكمن فى عدم توفر الإرادة السياسية لدى بعض القادة الأفارقة والالتزام السياسى من خلال عدم التنسيق فى ملفات الأمن والمخابرات، لافتًا إلى معاناة أفريقيا من أنشطة النهب المسلح والجريمة المنظمة وغسيل الأموال والتجنيد القسرى للأطفال فى الحركات المسلحة. وقال عثمان السيد، إنه لا يمكن الحد من أنشطة هذه القوات دون التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية المنصوص عليه فى النظام الأساسى للاتحاد الأفريقى. وشكك الخبير الأمنى السودانى، فى نوايا الرئيس الأوغندى يوريى موسفينى تجاه السودان، لافتًا إلى أن هذا الرئيس يغير فى تكتيكاته تجاه السودان، دون تغيير استراتيجيته فى التعامل مع الحكومة السودانية.