الرباط - المغرب اليوم
رحَّلت السلطات السعودية مغربيًا سلفيًا يلقب بأبي عمر، لانتقاده النظامين السُّعودي والمغربي وبقيَّة الأنظمة العربيَّة، خلال خطبة ألقاها داخل الحرم المكي. وتم إيداعه سجن عكاشة في الرباط، بعد القبض عليه من طرف المصالح الأمنية السعودية وتسليمه. وأشارت يومية "المساء" المغربية إلى أن "المتهم المذكور اعتنق الفكر الجهادي المتطرف داخل المملكة العربية السعودية خلال فترة وجوده فيها". وكان المتهم يعمل مرشدا سياحيا داخل المملكة لأعوام قبل أن يعتنق الفكر الجهادي ويقوم بإلقاء الخطبة التي أوقف من أجلها وتم إيداعه مستشفى الأمراض العقلية في مدينة جدة، للكشف عن حالة صحته العقلية والنفسية، واتخاذ قرار ترحيله إلى المغرب". ويبلغ المتهم من العمر قرابة 40 عاما، كان يقيم بصفة قانونية داخل المملكة العربية السعودية، قبل أن يجري ترحيله إلى المغرب بعد خضوعه لتحقيقات مكثفة من طرف الأجهزة الأمنية السعودية، ليتم نقله على متن طائرة سعودية قبل تسليمه للسلطات الأمنية المغربية التي أودعته سجن عكاشة في انتظار محاكمته.