الرياض - المغرب اليوم
قال مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، في خطبة يوم عرفة الاثنين، إن الإسلام يمر بظروف حرجة "تهدد وحدته" محذرا من انتشار الحروب والفتن والمؤامرات بين المسلمين، ودعا إلى تدشين اتحاد إسلامي يعزز القدرات العسكرية والاقتصادية لدوله، كما رفض كل ما يضعف العقل من مخدرات ومسكرات وشعوذة وسحر وأنواع الكهانة والتنجيم.وحذر آل الشيخ مما قال إن الإسلام يمر به من "ظروف حرجة ومصائب تهدد وحدته" مضيفا أن "تفرق أبناء المسلمين واختبائهم وتشتتهم وتكالب الأعداء المتربصين بهم وانتشار الحروب والفتن الداخلية، أصابهم بالضعف والوهن والذل والهوان فأصبح بأسهم بينهم شديد."واعتبر المفتي السعودي أن ما يضعف الأمة هو "اتباع الفاحشة وتميع الأخلاق والإباحية" وحذر من وجود "طائفة من هذا الأمة ، تريد بالمسلمين الهلاك وانعدام الأمن والإيمان والاستقرار،" مضيفا أن هذه الطائفة "ارتوت تقليد أعدائها في أخلاقهم وعاداتهم وأفكارهم وتركوا مناهجهم التعليمية ومبادئهم الفقهية ظانين أن التقدم والحضارة مرهون بذلك من غير التأكد من الغث والسمين والنافع والضار وما يوافق الشريعة وما يخالفها."وزاد المفتي السعودي بالقول: "أما آن الآن أن نفيق من غفلتنا بعد تلك المصائب التي حلت بنا، أما آن الآن أن نعود إلى كتاب ربنا وسنة نبينا، أما آن الآن أن نتحد جميعا في بناء مستقل بأيدينا نستعين بالله ثم بقدراتنا وخبرتنا وعقول مفكرينا وعلمائنا وأن نصنع اتحادا إسلاميا قويا بكل كيانه.. اقتصادي نكتفي بما لدينا.. قوة عسكرية نواجه بها قوى أعدائنا.. وثقافة متميزة وذات حضارة أخلاقية نزيهة تأخذ بيد العالم."وتوجه آل الشيخ إلى الشعوب الإسلامية بالقول: "بلادكم أمانة في أعناقكم فحافظوا على أمنها واستقرارها ومكتسباتها ومقدراتها ومشاريعها العامة النافعة واعلموا أنكم مستهدفون من كل أعدائكم" كما حض المسلمين على عدم الانقسام على أسس طائفية، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.