القاهرة - المغرب اليوم
حفلت الصحف العربية بعدة مواضيع محلية لكنها مثيرة للاهتمام، من ضمنها حوار مع قيادي سابق بارز في تيار الإخوان المسلمين بمصر يحذر فيها من لجوء لاتباع النموذج السوري، وكذلك مشاكل شابت حملات الحج في بعض الدول من ضمنها الجزائر وتونس.فقد أجرت صحيفة "اليوم السابع" المصرية حوارا مع كمال الهلباوي القيادي الإخواني المنشق، حذّر فيه من أنّه من الممكن أن تلجأ الجماعة المحظورة لفعل "أي شيء من أجل تحقيق أهدافها، وأضاف: "قد يلجأون إلى تصوير فيديوهات لمنشقين وهميين عن الجيش، وادعاء تشكيلهم جيش مصري حر." وقال إنه "لا يستبعد لجوء الإخوان للسيناريو السوري للتمهيد إلى تشكيل جيش حر، مشيراً إلى أن الدعوة لتشكيل جيش مصري حر، تجربة قديمة وفاشلة، وكانت فتنة وانتهت دون أن يتأثر بها الجيش."أما صحيفة الشرق الأوسط فقد أجرت حوارا بدورها مع حفيدة آية الله الخميني زهراء أشراقي، التي "تعدّ بعد السيد حسن الخميني أشهر أحفاد آية الله الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهي زوجة محمد رضا خاتمي، الأمين العام لحزب «مشاركت» (الشراكة) وشقيق محمد خاتمي الرئيس الإيراني الأسبق.وقالت زهراء في الحوار إنها ترفض جميع أنواع شرطة الإرشاد كما أنها ترغب في أن يكون الحجاب "جذابا لا أن يطلق شحنات سالبة."ومع تقتراب شعائر الحج من ذروتها، بدأ الموضوع يحظى بنصيب الأسد في اهتمامات الصحف العربية، وكان لافتا هذا العام الضجة التي أثيرت في تونس حول جوازات مزورة وأخرى تتعلق تتعلق أيضا بسوء تنظيم مما أثار الجدل بشأن التفريق في الخدمات بين حج عادي للفقراء وحج "ممتاز" للأغنياء.ونقلت صحيفة الصباح التونسية عن مسؤول في وزارة الشؤون الدينية التونسية قوله إنّه لا علاقة لسللطات التونسية بهذا الموضوع مشددا على أنّ "تجارا سعوديين هم المسؤولون عن الظاهرة وعلى من يتعامل معهم أن يتحمل مسؤوليته."ومن جهتها، تعرضت صحيفة الخبر الجزائرية لموضوع تدهور صحة بعض الحجيج الجزائريين، مشيرة إلى أن طبيبا واحدا فحص في يوم واحد 165 حاجا بسبب تضاعف حالات الأمراض الطارئة. وأشارت الصحيفة إلى أنّه تم اكتشاف أمراض لا تسمح أصلا بالحج، "ورغم ذلك استفادوا من تراخيص من أطباء صاروا محل اتهام. ومن ضمن الفئات الحوامل وكذلك مصابون بآل زهايمر."أما صحيفة الرياض السعودية فقد تعرضت إلى خطبة الجمعة في القطيف، قائلة إنّ إمام الجمعة الشيخ حسن الصفار شنّ خلالها "هجوما عنيفا على تيار شيعي يمارس الإساءة للرموز السنية، بهدف تحقيق فتنة في العالم الإسلامي، ووصف التيار ب"تيار البذاءة والإساءة."وأضافت أنّ الشيخ أشار في السياق ذاته إلى الفتوى الصادرة من المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، وأدانت تصرفات أفراد هذا التيار الذين خرجوا في حي الأعظمية ببغداد وأساؤوا لرموز أهل السنة."أما الصحف اللبنانية فقد خصصت جميعها صفحاتها الأولى لوداع الفنان وديع الصافي الذي وافته المنية الجمعة.وقالت صحيفة السفير "أطلق وديع الصافي آهاته الشجية ورحل طاوياً معه عصر الطرب، وقد ترك صدى صوته المنشي يتردد في أجواء الوطن العربي جميعاً، بمشرقه ومغربه. انطوت صفحة ولا أبهى من تاريخ الغناء العربي، الغناء الذي يذهب إلى الوجدان فينعشه إلى حد البكاء شجناً. أطلق صوته العفي فملأ هواء دنيا العرب من أدناها إلى أقصاها، وهو الذي غنى مع لبنان وله سوريا بدمشقها ومصر بقاهرتها والعراق ببغدادها وبلغ صوت الفرح أقصى المغرب وأدنى المشرق، فكان مطرب العرب بحق، متجاوزاً الحدود وأنظمة القمع رابطاً بين الإنسان وأرضه."