ذكر مصدر أمني أردني لـ«الحياة اللندنية»، أن موكب رئيس الحكومة الأردنية عبد الله النسور، تعرض لإطلاق نار ليل الثلاثاء- الأربعاء، داخل مدينة إربد الشمالية، أثناء توجهه إلى بلدة البارحة؛ لتقديم العزاء بوفاة نائب سابق قتل على يد أبناء عمومته خلال مشاجرة عشائرية وقعت أمس الأول. وأضاف المصدر، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، أن "النسور كان في طريقه لتقديم العزاء بالنائب السابق عبد الناصر بني هاني، وعند وصوله مقر العزاء تعرض موكبه لإطلاق نار، ما دفع الأخير إلى مغادرة المكان فورًا"، على حد قوله. وقال شهود عيان، إن عدد من أقارب المقتول أطلقوا النار على الموكب احتجاجًا على زيارة الحكومة، التي اتهموها بالتقصير في القبض على الجناة. وأضافوا أن زعماء عشيرة بني هاني نصحوا النسور مغادرة المكان، حفاظًا على سلامته، حسب قولهم. بالمقابل، نفى وزير الإعلام والاتصال الأردني محمد المومني، في تصريحات صحفية، تعرض موكب "النسور" لإطلاق نار داخل مدينة إربد. وأوضح أن النسور، كان في جولة داخل المدينة، وكان متوجهًا لأداء واجب العزاء بالنائب السابق، لكنه أبلغ قبل وصوله المكان وجود حالة من الاحتقان وإطلاق النار، ما دفعه إلى إرجاء الزيارة، حسب قوله.