وصف سفيان جيلالى، رئيس حزب "جيل جديد" الجزائرى، اليوم الاثنين، الانتخابات الرئاسية لسنة 2014 بـ"المنعطف الهام" فى تاريخ البلد. وقال فى كلمته خلال منتدى نظمته صحيفة "ليبرتية" الناطقة بالفرنسية، إن موعد سنة 2014 يعد حدثًا هامًا، ويجب اعتباره منعطفًا هامًا فى تاريخ الجزائر. ورأى رئيس "جيل جديد"، أن الاقتراع الرئاسى سيشكل فرصة مواتية لتجسيد بروز جزائر جديدة فى إطار "تغيير ديمقراطى"، مشيرًا فى هذا الصدد إلى انه يتعين التوجه إلى الانتخابات فى مسار ديمقراطى وليس ثورى. وأوضح جيلالى من جهة أخرى أن حزبه يجرى اتصالات مع أطراف سياسية، لتوسيع وعاء المعارضة القوية بمواقفها المعنوية وبعددها فى نفس الوقت، مشيرًا إلى احتمالات تحالف حزبه مع العلمانيين والإسلاميين والشيوعيين والليبراليين الذين يريدون بناء دولة قانون فى إطار ديمقراطى. وأكد من جهة أخرى، أن حزبه يعمل من أجل وضع "مشروع مجتمع حقيقى يأخذ بعين الاعتبار تطور المجتمع الجزائرى حتى يصبح منسجمًا ومتناسقًا فى عالم تسوده رهانات دولية اقتصادية وبيئية واستراتيجية". كما أوضح جيلالى، أن مسعى حزبه يرمى إلى خلق علاقة مع المجتمع من خلال زيارات ميدانية، واعتبر بهذا الشأن أنه يتعين على الرجل السياسى التنقل إلى أعماق الوطن من أجل التقرب من المواطنين أينما وجدوا.