طرابلس - الأناضول
طلبت الحكومة الليبية المؤقتة من السلطات الأمريكية تقديم تفسير حول "اختطاف أحد المواطنين الليبيين المطلوب لدى واشنطن، بزعم علاقته بتفجيرات السفارة الأمريكية بنيروبي ودار السلام منذ سنوات"، بحسب بيان صادر عن حكومة طرابلس. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، قد أعلنت اعتقال القيادي في تنظيم القاعدة نزار الرقيعي، المعروف بأبو أنس الليبي، وذلك في عملية نفذتها قوات مكافحة الإرهاب الأمريكية أمس في ليبيا. من جهته قال وزير الدفاع الأميركي، تشاك هيغل، إن بلاده لن تتوقف عن مطاردة الإرهابيين في أي مكان بالعالم، ومهما قاموا بالاختباء، أو التخفي أو الهروب، مضيفا في بيان أصدره، أن الجيش الأمريكي قام بعملية عسكرية في الصومال وليبيا، لاعتقال الإرهابيين وتقديمهم للعدالة الدولية، مهنئا الوحدة العسكرية التي قامت بذلك. وأضاف وزير الدفاع الأمريكي أن العملية كانت ناجحة وتمكن الجيش الأمريكي، خلالها، من إلقاء القبض على أحد أخطر الإرهابيين في العالم، لافتا إلى أن نزار الرقيعي، المعروف بأبي أنس الليبي، في يد السلطات الأمريكية الآن، وأن هذا الليبي كان على رأس قائمة المطلوبين في العالم، وأنه متهم بالتورط في تفجير السفارة الأمريكية في كينيا وتنزانيا عام 1998.