صنعاء - وام
أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ضرورة رفع الجاهزية لترسيخ الامن والاستقرار ومواجهة التهديدات الارهابية بكل حزم وقوة.وشدد لدى ترؤوسه اجتماعا ضم القيادات التنفيذية والعسكرية بعدد من المحافظات على ضرورة اعتماد استراتيجية واضحه للتعامل الحاسم مع عناصر الارهاب وعمل خطة امنية في كل محافظة واقامة مربعات امنية من اجل تحديد المسؤوليات وتسهيل السيطرة مؤكدا أن اليمن لديه القوة الكافية من اجل حماية البلاد من شرور شراذم الارهاب التي تحاول جاهدة ان تؤثر على مسار الحوار الوطني ومخرجاته بكل تفاصيلها.وقال ان اليمن حظي بدعم منقطع النظير من أجل الخروج من الأزمة التي نشبت مطلع العام 2011 بأقل الخسائر الممكنة وطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة على أساس مخرجات الحوار الوطني التي سترسم معالم واستراتيجيات العمل المستقبلي.واضاف ان اليمنيين الذين طرحوا السلاح جانبا وذهبوا الى الحوار شكلوا نموذجا فريدا في منطقة الشرق الاوسط وفي الدول التي هبت عليها رياح التغيير او ما اطلق عليه الربيع العربي.ونبه إلى مطالب الشعب العادلة وحقه في الأمن والأمان والاستقرار والتطور والازدهار كباقي شعوب المنطقة والعالم مؤكدا أن هناك معالجات شاملة ومرضية فيما يتعلق بالقضية الجنوبية وقضية صعده وانه لا يجوز لاحد ان يمتلك اسلحة ثقيلة او متوسطة او حتى خفيفة الا بمقتضى القانون.وطالب قادة المناطق العسكرية ومديري الأمن الحفاظ على حياة وممتلكات الناس والحزم في تحديد المسؤوليات بصورة دقيقة.. موضحا أن من بديهيات العمل الاستعداد الدائم لكل الاحتمالات.وشدد على اهميه تطوير الاداء والعمل وبما يمكن من القضاء على الجريمة قبل وقوعها وتنشيط العمل الاستخباراتي والاستطلاعي بكل جوانبه وشعبه والعمل على التخصص كل في مجاله وعدم التجاوز الذي يخلق الارباك.وأكد الرئيس اليمني أن بلاده لا تواجه حربا مع احد فحدودها جميعها مرسمه وعلاقاتها بجيرانها ممتازة وحميمه ولا تشوبها شائبه لكنه قال " اننا نواجه هجمه ارهابية شرسة وفي اوقات حساسة ولا ندري من يدير هذه العصابات الاجرامية الارهابية وعلينا جميعا ان نعي الدروس والعبر وان لا يتكرر ما حدث في المنطقة العسكرية الثانية في المكلا وتدارك الخلل اينما وجد ".