الجزائر - أ ش أ
أعلن رئيس حركة "مجتمع السلم" فى الجزائر عبد الرزاق مقرى اليوم "السبت" أن حركته ستواصل نهاية الأسبوع المقبل مشاوراتها مع مختلف شركائها فى الساحة السياسية قصد الخروج بنظرة موحدة، تحسبا للاستحقاقات المقبلة. وأوضح مقرىن خلال ندوة نظمتها الحركة حول "الوضع الراهن فى سوريا والمنطقة العربية" أن هذه المشاروات ستتوسع لتشمل ممثلى كافة الحركات والنقابات ورجال الاقتصاد بهدف بلورة ميثاق للإصلاح الوطنى يخدم المجتمع برمته، مشيرا إلى أن حركته كانت قد بادرت بهذه المشاورات للتعرف على مواقف وآراء الأحزاب السياسية بخصوص أهمية إجراء هذه المشاورات وعرضها على مجلس الشورى للفصل فيها. وفيما يتعلق بتعديل الدستور، أكد مقرى رفض الحركة لإجراء هذا التعديل قبل تنظيم الانتخابات الرئاسية لأن الظروف الراهنة -كما قال- لا تسمح بتحقيق التوافق السياسى حول هذا التعديل. ولدى تطرقه إلى الوضع الذى تعيشه بعض البلدان العربية حاليا، شدد رئيس حركة مجتمع السلم على أهمية توحيد الصفوف للتمكن من بناء مجتمعات متجانسة ومتكاملة فى إطار ديمقراطى، داعيا فى هذا السياق الشعوب العربية إلى العمل على إحداث التغيير بشرط حماية ثوابت الأمة ودعم الديمقراطية والحريات الفردية والجماعية.