تل أبيب - يو.بى.أى
وصفت إسرائيل، المساعدات التي قدمها الاتحاد الأوروبي لسكان فلسطينيين في خربة مكحول في غور الأردن، يوم الجمعة الماضي، بعد اقتلاع مساكنهم وتشريد سكانها، بأنها "استفزاز". وأعلنت إسرائيل عن رفضها لبيان نددت فيه مفوضة العلاقات الخارجية للأتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، والمفوضة الأوروبية للتعاون الدولي والمساعدات الإنسانية والاستجابة للأزمات، كريستالينا جيورجيفا، بما وصفتاه "باعتداء" قوات الجيش الإسرائيلي على دبلوماسيين أوروبيين أحضروا المساعدات لخربة مكحول. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، اليوم الأحد، إن "إسرائيل ترفض صيغة البيان الأحادية الجانب الذي نشره المتحدثون باسم البارونة أشتون، والمفوضة جيورجيفا، بشأن الأحداث في شمال غور الأردن". وأضاف بيان الخارجية، إن "البيان (الأوروبي) تجاهل انتهاك دبلوماسيين أوروبيين للقانون وقرار محكمة إسرائيلية، والتسبب باستفزاز واضح ولا حاجة له تحت غطاء مساعدات إنسانية مزعومة". ورأى أنه يجب أن "يتم إرسال دبلوماسيين من قبل حكوماتهم من أجل أن يشكلوا جسرا وليس من أجل الاستفزاز". وكان الجيش الإسرائيلي اعتبر أن وصول الدبلوماسيين الأوروبيين الذين أحضروا المساعدات إلى خربة مكحول بأنه محاولة لإقامة "بؤرة استيطانية عشوائية" فلسطينية في الموقع الذي دمره الجيش ويسكنه عشرات الفلسطينيين مع مواشيهم منذ عشرات السنين وقبل احتلال إسرائيل للضفة الغربية.