موسكو - صفا
ألغى مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا كان مقررا ليلة الثلاثاء لمناقشة تطورات الأزمة السورية، والمقترح الروسي بوضع ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية تحت إشراف دولي. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن رفض بلاده مشروع القرار الفرنسي لأنه يتحدث عن الفصل السابع الذي يجيز اللجوء إلى القوة. وكانت الرئاسة الأسترالية لمجلس الأمن أعلنت أن المجلس سيعقد اجتماعا تشاوريا طارئا الثلاثاء بشأن سوريا. وأفاد دبلوماسيون أن هذه المشاورات المغلقة تأتي إثر إعلان بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة عزمها على تقديم مشروع قرار الثلاثاء بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا. وأبلغت روسيا فرنسا بأن اقتراحا بتبني قرار من مجلس الأمن الدولي، يحمل الحكومة السورية المسؤولية عن الاستخدام المحتمل لأسلحة كيماوية غير مقبول. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أبلغ نظيره الفرنسي لوران فابيوس أن موسكو ستقترح مسودة قرار للأمم المتحدة يؤيد مبادرتها الخاصة بوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت الرقابة الدولية.