غزة - صفا
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رفضها لكل أشكال تغطية العدوان المحتمل ضد سوريا على يد دول أجنبية أو إقليمية أو عربية. وعدت الجبهة في بيان لها الخميس أن "إسرائيل" هي المستفيد الأكبر من العدوان والحلول العسكرية والسياسية الأمريكية المرتقبة، ورأت أن "الحلول السياسية للأزمة السورية مفتوحة بعقد مؤتمر جنيف 2 والحوار الوطني الشامل بين كل الأطراف السورية". وقالت إن "الحلول العسكرية والسياسية والتدخلات الامريكية أنتجت الكوارث في البلاد العربية، وأدت إلى الإخلال أكثر فأكثر في ميزان القوى بالشرق الأوسط لصالح إسرائيل التي تحتل الأرض الفلسطينية والجولان ومزارع شبعا، وتواصل "تهويد" القدس وزحف الاستعمار الاستيطاني في الضفة وحصار قطاع غزة". ودعت الشعوب والدول العربية والدول المحبة للحرية والديمقراطية والسلام إلى رفض وإدانة كل أشكال العدوان العسكري والسياسي الأمريكي على سوريا، فالشعب السوري يقرر مصيره بخياره وحواره الوطني الشامل. يشار إلى أن مواجهة وشيكة يتوقعها المراقبون على الجبهة السورية، بعد تصاعد حدة الخطاب الأمريكي والغربي المهدد باستعمال القوة ضد نظام بشار الأسد على إثر استعمال السلاح الكيماوي الذي أوقع قبل نحو أسبوعين مئات القتلى من المدنيين.