القدس المحتلة – صفا
قالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث الثلاثاء إن أذرع الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة تهويدية ضخمة لمسح المعالم الاسلامية عن مسجد النبي داوود الواقع في وقف آل الدجاني في مدينة القدس المحتلة. وأوضحت المؤسسة في بيان وصل "صفا" نسخة عنه أن اذرع الاحتلال خلعت كامل واجهات الرخام التاريخية الداخلية والخارجية للمسجد والتي يعود تاريخها الى الحقبة العثمانية وأبقت على الحجارة فقط. كما أقامت مكتبة تحوي كتبًا توراتية ومقاعد لأداء الشعائر التلمودية في خطوة جديدة تضاف إلى آخرى قديمة كان قد بدأها الاحتلال يوم أن حوّل المكان إلى كنيس يهودي. وأكد مسؤول ملف المقدسات في المؤسسة عبد المجيد اغبارية أن تحويل المساجد إلى كنس يهودية ظاهرة خطيرة تهدف إلى محو التاريخ والهوية الاسلامية والعربية لهذه البلاد، وأن القدس هي محور الصراع . ودعا إلى وقفة اسلامية وعربية عالمية للتصدي لهذا العدوان الآثم الذي يطال تاريخنا وجذورنا في أرض الاسراء والمعراج. وحطم مجهولون قبل ثمانية أشهر واجهات الرخام العثماني عن المسجد المذكور قبل أن تقوم سلطة الآثار بإزالتها بالكامل وتحويله إلى كنيس يهودي.