أعلن رئيس "ديوان الوقف السني"، ورئيس الهيئة العليا لثبوت الرؤية الشرعية، أحمد عبد الغفور السامرائي، في احتفالية أقيمت بالمناسبة في جامع أم القرى أن الخميس هو أول أيام عيد الفطر المبارك. وتلا السامرائي بياناً بالمناسبة تلقت "المغرب اليوم "نسخة منه، قائلاً "اجتمعت الهيئة العليا لرؤية شهر هلال شوال المكونة من الوقف السني والمجمع الفقهي للدعوة والإفتاء، وأساتذة في علم الفلك والعلماء في جامع أم القرى في بغداد بعد صلاة المغرب، الأربعاء 29 من رمضان الموافق 7 آ ب/أغسطس، لمراقبة هلال شوال، وقررت اللجنة أنه لثبوت رؤية هلال شهر شوال بالوجه الشرعي يكون الخميس أول أيام عيد الفطر المبارك". وأضاف "بهذه المناسبة نهنئ الشعب العراقي والعالم الإسلامي بعيد الفطر المبارك، سائلين المولى الرحمة والمغفرة لشهداء العمليات الإجرامية التي طالت المساجد من العصابات الإرهابية وغربان الشر، ونسأل الله أن يتقبل ما قدمناه من صيام وقيام وأن يعيده علينا باليمن والبركة والنجاح، وأن يوقف للبلد قادة مصلحين تحقيقاً للأمن والأمان وحفظاً لوحدة العراق أنه سميع مجيب". وقدم السامرائي التماسين، الأول إلى الشعب العراقي طلب فيه "ألا تبقى في قلوبنا ضغينة وأن نكون هينين لينين مع أهلنا ونزداد أُلفة مع العراقيين بأطيافهم ويداً واحدة على من سوانا وأن نثبت للعالم عراقيتنا وإخوتنا، ونقطع الطريق على من راهن على الطائفية"، موضحاً "نريد أن نقول نحن عراقيون يداً بيد لا نريد ولا نسمح لأي جهة أن تفرق عضد هذا الشعب المتماسك والمتكاتف، وأراهن العالم على عراقيتنا والفتنا وإخوتنا بغض النظر عن الانتماءات العرقية والدينية". وقدم الالتماس الثاني للحكومة بالقول "هذا العيد، وكم من أم ثكلى، وأخت تندب أخاها، وزوجة تتطلع إلى زوجها وهو في غيابة السجون"، موضحاً "لا اقصد من تلطخت يده بدماء العراقي، فالحكومة تعلم أن هناك ناس اتهموا، وهي لم تثبت ذلك"، مطالباً بإدخال الفرحة على "الشعب العراقي بالعفو عمن أُخذوا بالشبهة والتهمة الباطلة وسينعكس ذلك بالرحمة على الحكومة".