صنعاء ـ أ.ش.أ
لصلاة التراويح نكهة خاصة فى اليمن، كما يقول الشاب "رانى سيف" الذى يشير إلى أن اليمنيين رجالا ونساء يحرصون كثيرا على هذه الصلاة فى المساجد حيث يشعر الكثير من المصلين بروحانية كبيرة فى ظل تواجد كثيف لأعداد المصلين. ويضيف لمراسل الأناضول أن معظم المساجد اليمنية تكتظ بالمصلين لأداء صلاة التراويح والتى تتخللها بعض الإرشادات والنصائح الدينية من قبل أئمة المساجد بعد الأربع الركعات الأولى، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن الكثير من الشباب والشيوخ وحتى الأطفال يحرصون على هذه الصلاة إلا أن بعض الشباب للأسف لا يصلون التراويح نتيجة لانشغال البعض منهم فى أعمال معينة مثل البيع فى المحلات و"البقالات" أو الأسواق. ويدعو سيف الجميع إلى إحياء صلاة التراويح وعدم التهاون بها والحرص على تنظيم الوقت فى شهر رمضان والاستفادة من أوقاته فى العبادات. سيف من بين الكثير من اليمنيين الذين يحرصون على صلاة التراويح التى تجذب الكثير من اليمنيين إلى المساجد حيث يصطحب أرباب الأسر أسرهم إليها، ويحرص بعضهم فى الأحياء التى توجد فيها مساجد بها مصلى للنساء باصطحاب نسائهم للصلاة فى المسجد، وتستعد معظم المساجد اليمنية فى رمضان بتنظيف المساجد باهتمام كبير واستخدام البخور والعطور وتوزيع المياه الباردة. ويقول "حسين الصوفى" أن ثمة طقوس جميلة لصلاة التراويح فى اليمن حيث تشهد المساجد اليمنية اكتظاظا بالمصلين. ويشير فى حديث لمراسل الأناضول إلى أنه "فى الآونة الأخيرة أدرك بعض أئمة المساجد اليمنية أهمية مراعاة المصلين وظروفهم أيضا وحرصهم على نيل الأجر واغتنام الليالى الفضيلة فانعكس ذلك فى اهتمام الأئمة بمكبرات الصوت خصوصا السماعات الداخلية وتزويد المساجد بأجهزة تحسين الصوت، وتنظيف المساجد وبعضهم يحرص على البخور والعطور وتوزيع الماء البارد وغيرها من الضيافات التى يستحقها المصلين فى رمضان".