القاهرة - وكالات
توقع السفير المصري لدى الإمارات تامر منصور أن تعود العلاقات بين أبو ظبي والقاهرة "فورا إلى سيرتها الطبيعية" بعد أن شابتها توترات إبان فترة الرئيس المعزول محمد مرسي. وقال منصور في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه إن العلاقات خاصة على الصعيد الاقتصادي والتجاري والاستثماري ستعود "إلى سيرتها الطبيعية" بعد أن عانت تلك العلاقات من "عام مظلم". وأضاف أن البعض حاول خلال العام الماضي -في إشارة لفترة حكم مرسي- عزل مصر عن حضن أمتها العربية ومحيطها الإقليمي وسياقها الحضاري. وأشار إلى أن الإمارات حكومة وشعبا كانت "على عهدها دائما" في الوقوف إلى جانب الشعب المصري، معتبرا تصريحات وزير الخارجية الإماراتي أمس عبد الله بن زايد بأن الإمارات "تتابع بارتياح" تطورات الأوضاع، امتدادا لذلك العهد. وقال منصور إن موقف الإمارات المتمثل في هذا التصريح سوف يدشن لمرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين ترتقي إلى مستواها التاريخي وتليق بالشعبين اللذين يرتبطان بعلاقات أخوية وإنسانية راسخة، وفق بيان السفير. ولفت المسؤول المصري في الإمارات إلى أن أبو ظبي "لم تتخل" عن الشعب المصري طوال تلك السنة انطلاقا من "يقين القيادة الإماراتية بأنها ما هي إلا غيمة صيف سرعان ما تزول". يشار إلى أن العلاقات بين الإمارات ومصر شهدت بعض التوترات خلال فترة تولي الرئيس المعزول محمد مرسي شؤون الحكم في مصر، خصوصا بعد انتقاد قيادات من جماعة الإخوان المسلمين الإمارات على توقيف 11 مصريا شكلوا "خلية إخوانية" على أرض الإمارات وتقديمهم للمحاكمة.