القاهرة - وكالات
نفت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية وجود انقسامات أو خلافات في صفوفها بعد المواقف الذي اتخذته مؤخرا، مشددا على أنها "شائعات مغرضة يطلقها الخونة والعملاء" كما أكد اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، أن الجيش "على قلب رجل واحد" بعد تردد أنباء عن تأييده للرئيس المعزول، محمد مرسي. وقال أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة في بيان له: "تؤكد القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية أن مصر تتسع للجميع وأن هذه اللحظات التاريخية تتطلب من كافة المصريين التسامح والتصالح ونبذ العنف والعمل لدفع قاطرة الثورة للأمام لتحقيق أهدافها." وأضافت الصفحة: "تناشد القوات المسلحة المصرية الشعب المصري الأبي ألا يُصغي إلى الشائعات المغرضة التي يطلقها الخونة والعملاء عن وجود انقسامات أو خلافات في القوات المسلحة المصرية فلم يحدث في تاريخها القديم أو الحديث أو يتواجد في ثقافتها أصلاً مثل هذه الأفكار ولأن القوات المسلحة هي جيش الشعب وسيفه ودرعه ضد الأعداء والإرهاب والتطرف والجهل." من جهة ثانية، نقلت "بوابة الأهرام" الرسمية عن اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، تأكيده "وحدة القوات المسلحة بجميع فصائلها وتضامنها مع الشعب المصري" مضيفا: "القوات المسلحة على قلب رجل واحد بداية من الفريق أول عبد الفتاح السيسي وحتى أحدث مجند ومهمتهم حماية أمن الوطن والمواطنين." وعن أمن مصر القومي وشهداء رفح قال إن الأيام القادمة "ستظهر فيها جميع الحقائق," وأضاف وصفي:" لقد سلمنا السلطة للقوة المدنية والمحكمة الدستورية وسنعمل على حماية شرعية الشعب والدفاع عن أمن الوطن والمؤسسات."