دبي - وكالات
نظم علماء بلاد الشام في قرية الساحة عصر اليوم، المؤتمر العلمائي الدولي تحت عنوان "سماحة الاسلام وفتنة التكفير" حضره ممثل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري الشيخ حسن المصري، سفير ايران الدكتور غضنفر ركن أبادي، سفير سوريا الدكتور علي عبد الكريم علي، مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون، نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، رئيس اتحاد علماء بلاد الشام محمد توفيق البوطي، مفتي موسكو البير كارغانوف، ممثلون عن الفصائل الفلسطينية، اضافة الى وفود من: سوريا، مصر، الاردن، العراق، السعودية، سلطنة عمان، تونس، اندونيسيا، ماليزيا، افغانستان، ساحل العاج، سيراليون، نيجيريا، لندن، استراليا، تتارستان، سلطنة بروناي، البحرين، تركيا، ايران، وحشد من علماء الدين في لبنان. تلى ذلك عرض فيلم عن حياة المفتي الراحل محمد سعيد البوطي الذي قضى اغتيالا في تفجير بدمشق منذ أشهر. عمرو بعد كلمة عريف الحفل منسق المؤتمر الشيخ محمد عمرو، ألقى رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الشيخ محمد توفيق البوطي كلمة شكر فيها لبنان على استضافته هذا المؤتمر، مؤكدا "أهمية نشر كلمة الحق، ومعرفة الحكم الشرعي لحمل الأمانة، لأن الجهل في الحكم الشرعي امر خطير، لا سيما لمن يتصدى للعمل في هذا الشأن". وقال: "ان الدعوة الاسلامية أمانة في أعناقنا ويجب أن نؤديها كما تدعو الى الرحمة، وعدم الجهل، ونشر الكلمة الطيبة بالحكمة والموعظة الحسنة، والاختلاف بين الناس أمر طبيعي، وهو ما حصل عند الصحابة وفي ذلك حكمة إلهية كي يشحذ أهل العقل والعلم عقولهم في الشرح والتفسير". ودان التكفير "الذي يعمد اليه البعض، وهو أمر لم يكن ليحصل أيام الصحابة والتابعين والسلف الصالح، مشيرا الى "الفتاوى التكفيرية التي صدرت مؤخرا وأباحوا فيها دماء الأمة"، مشددا على "أن هذه الفتاوى لا تستند الى أي سند شرعي، بل جاءت على خلفيات سياسية". وتابع: "ان الدعوة الى مقاتلة المسلم إنما هي دعوة خطيرة ولن ينجو منها مطلقها، وحسابه أخطر أمام الله.