تونس - وكالات
قالت مصادر اعلامية تونسية ان تنظيم القاعدة بالمغرب العربي اصدر لأتابعه وأنصاره اوامر بتنفيذ عمليات ارهابية ضد مواقع حكومية وأجنبية بتونس والجزائر وقالت اذاعة موزاييك الخاصة نقلا عن مصادر امنية جزائرية الاثنين ان مصالح الأمن هناك دعت نظيرتها التونسية الى الحذر وتشديد المراقبة على المواقع الالكترونية وخاصة مراقبة تحرك الخلايا النائمة في تونس عبر الوسائل الالكترونية وذلك بعد ورود معلومات حول عزم تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي تنفيذ عمليات إرهابية إجرامية في تونس والجزائر، بهدف فك الخناق عن الجماعات الإرهابية المحاصرة في جبل الشعانبي بمحافظة القصرين التونسية الحدودية وحسبما ذكرته إذاعة موزاييك فان مصالح الأمن الجزائرية رفعت من درجة المراقبة والمتابعة للمشتبه بانتمائهم للتيارات الجهادية لتحبط أي محاولات إرهابية تهدف إلى فك الحصار المفروض على جبل الشعانبي من جهة اخرى قالت المحطة الاذاعية أن الأمن الجزائري تبلغ بمعطيات تفيد ان تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي بقيادة الجزائري "مصعب عبد الودود، أعطى أوامره لمختلف الجماعات المتطرفة دينيا في تونس والجزائر وليبيا، للاستعداد لشن هجمات إرهابية ضد مواقع حكومية وأجنبية، ردا على العدوان الفرنسي علي شمال مالي وانتقاما لما اسماها بـ"الحرب الصليبية الفرنسية على بلاد الإسلام في مالي"، كما ان العناصر المتشددة تحولت للعمل من خلال التنسيق فيما بينها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبالرسائل الالكترونية وتأتي التحذيرات الجزائرية في وقت ذكرت فيه تقارير محلية أمس الأحد أن قيادة الجيش الجزائري في إقليم الناحيتين العسكريتين الرابعة والخامسة المتاخمتين للحدود التونسية، أنشأت 20 منطقة عسكرية مغلقة يحظر التواجد فيها على المدنيين إلا بإذن من قائد القطاع العملياتي العسكري في الولاية، وذلك بهدف تقليص حالات التسلل على الحدود بين البلدين إلى أقل مستوى ممكن والحد من عمليات التهريب يذكر ان الاتفاقات الموقعة بين تونس والجزائر تضمن إنشاء لجنة ارتباط وتنسيق عسكرية أمنية لتبادل المعلومات الأمنية بصفة فورية لتسهيل التعامل مع المتسللين والمهربين عبر الحدود بسرعة وفاعلية وإخطار كل طرف للآخر بأي شبهة تسلل عبر الحدود لإعلان الاستنفار وتعقب المتسللين هذا وتواصل السلطات العسكرية التونسية تمشيط مناطق جبل الشعانبي بواسطة الدبابات لتجنب الالغام التي زرعها المسلحون والتي خلفت قتيلين واكثر من 17 جريحا من العسكر والدرك بعضهم بترت اطرافه كما قامت قوات مكافحة الارهاب باعتقال بعض المشتبه في تقديمهم لعون للجماعة الارهابية التي تقول وزارة الداخلية التونسية انها تضم تونسيين وجزائريين يصل عددهم إلى ثلاثين شخصا