بغداد - المغرب اليوم
أعلن وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، اليوم الخميس، عن تأجيل موعد إعلان انتهاء مهمة التحالف الدولي بقيادة أميركا من البلاد، بسبب التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة كما قال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة، إن المنطقة ما زالت تحت فوهة النيران، وإن العراق يقف بالضد من أي حروب في المنطقة.
كما أعرب حسين عن قلقه من شدة التوترات في المنطقة وما يحصل في غزة، مؤكدا أن العراق وتركيا يدعمان وقف إطلاق النار في غزة إلى ذلك، قال وزير الخارجية العراقي إن بلاده ستصل إلى تفاهمات معينة مع الجانب التركي حول معسكر بعشيقة، شمال مدينة الموصل والذي تتواجد فيه قوات تركية منذ سنوات.
وأضاف حسين أن العراق قرر أن يضع حزب العمال الكردستاني في قائمة الأحزاب المحظورة.
يذكر أن العراق أعلن في يناير/كانون الثاني (2024) عقب سلسلة من الضربات الأميركية على جماعات مسلحة عراقية، أنه اتفق مع واشنطن على تشكيل لجنة لبدء محادثات حول مستقبل التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق من أجل وضع جدول زمني لانسحاب القوات وإنهاء مهام التحالف.
وكانت الدعوات التي أطلقتها منذ فترة طويلة فصائل مسلحة موالية لإيران، لرحيل قوات التحالف الدولي، اكتسبت زخما إثر ضربات أميركية متتالية.
فيما أثارت تلك الضربات، التي جاءت ردا على عشرات الهجمات على القوات الأميركية في البلدين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة، مخاوف من أن يصبح العراق مرة أخرى مسرحا لصراع إقليمي ودفعت الحكومة العراقية إلى المطالبة ببحث رحيل قوات التحالف ضد داعش، التي تديرها الولايات المتحدة.
ومنذ تفجر الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، تعرض الجيش الأميركي بالفعل لعشرات الهجمات من فصائل مسلحة في العراق وسوريا عبر مزيج من الصواريخ والطائرات المسيرة الملغمة، ما دفع أميركا إلى الرد عبر ضرب عدد من الفصائل الموالية لإيران في البلدين.
وتنشر الولايات المتحدة 900 جندي في سوريا، و2500 جندي على الأراضي العراقية ضمن قوات التحالف التي تقدم المشورة والمساعدة للقوات المحلية، من أجل منع عودة تنظيم داعش الذي سيطر عام 2014 على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين قبل هزيمته.
قد يُهمك ايضـــــًا :
الولايات المتحدة نفذت ضربة في العراق داخل قاعدة تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد
جماعة الثوريون تستهدف قاعدة عين الأسد في العراق بهجوم صاروخي