بيروت - المغرب اليوم
بعد أكثر من شهر على استقالة رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، حدد رئيس الجمهورية اللبنانية موعدا لانطلاق الاستشارات النيابية الملزمة لاختيار شخصية تكلف تشكيل الحكومة الجديدة بحسب الدستور اللبناني، إلا أن عدة مؤشرات تفيد بأن المهمة لن تكون سهلة.
وفي هذا السياق أوضحت موفدة العربية/الحدث أن هناك نوعا من التخوف من تأخر تشكيل الحكومة على الرغم من تحديد موعد للاستشارات، وتسريب اسم سمير الخطيب لتشكيل الحكومة، لا سيما أن موعد تلك الاستشارات حدد بعد 4 أيام، ما يشي بأن الاتفاق بين الفرقاء السياسيين لم يكتمل بعد.
وقد فسر عدد من المراقبين، بحسب ما أوضحت موفدة العربية بأن تحديد موعد الاستشارات بعد أيام، أتى لإعطاء الفرصة للمزيد من المشاورات ولكي تحسم الكتل السياسية قرارها النهائي لجهة اسم رئيس الحكومة.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام محلية أن الحريري أيّد اسم المهندس سمير الخطيب، لكن "تيار المستقبل" لم يختره أو يرشّحه. كما أشارت إلى أن "تيار المستقبل لن يشارك في الحكومة المقبلة التي يتم الترويج لها، ما يعني أنه لن يكون هناك ممثلون لتيار المستقبل في الحكومة المقبلة، لا عبر سياسيين ولا عبر غير سياسيين، ما قد يزيد من صعوبة التشكيل".
قد يهمك ايضا :
احتجاجات لبنان جنة تفتح أبوابها أمام عدسات المصورين لإظهار مواهبهم الاستثنائية
المحتجّون يرفضون إصلاحات الحكومة اللبنانية ويتظاهرون لليوم السادس