واشنطن - المغرب اليوم
قال وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكي، إنه التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، معتبرا أن الاجتماع كان جيدا للغاية، وإيجابي، ومنفتح وتفاعلي، معربا عن رضاه التام فيما يتعلق بما آل إليه الاجتماع.وأضاف، فى مؤتمر صحفى بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية فى أعقاب لقاء مع الأمين العام أحمد أبو الغيط، أن الهدف الرئيسى من الاجتماع هو البحث عن آليات لتنفيذ نتائج القمة العربية التى عقدت بالجزائر، والوصول إلى توافقات بشأن كل بند من بنود إعلان الجزائر، موضحا أنه كان هناك تفاعلا ايجاببا
واستطرد أنه تم وضع خارطة طريق تتعلق بكل بند على حدة، حيث تم الاتفاق على ماهية الخطوات والجهات التى يمكن مخاطبتها، بالإضافة إلى مناقشة البنود المتعلقة بفلسطين فى القمة العربية.وأضاف أن أخر جملة سمعها من الأمين العام فى ختام اللقاء "أننا سننفذ ما اتفقنا عليه"، موضحا أن هذا الامر مرضى جدا للشعوب العربية وللشعب الفلسطيني واوضح أنه تم التطرق إلى العديد من النقاط أهمها وضع بعض المنظمات، وعلى رأسها الأونروا، بالإضافة إلى إمكانية طلب الرأى الاستشارى لمحكمة العدل الدولية، موضحا أن رأيها يمثل أهمية كبيرة فى ظل مكانتها الكبيرة على المستوى الدولي، رغم أن رأيها استشارى، إلا أن رأيها يبقى ملزما أخلاقيا للعديد من الدول.
وقال أنه دعا الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للعمل قبل التصويت المرتقب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحا أن هذا الامر ليس فلسطينيا فقط، وإنما يحمل أهمية كبير على مستوى الدول العربية، فرديا وجماعيا، عبر جامعة الدول العربية واوضح أنه هناك ضرورة كبيرة لاستمرار المعركة، حيث ينبغى أن ينتهى الاحتلال الإسرائيلى ولا يمكن أن يبقى إلى الأبد، موضحا أنه مازال هناك بحثا جادا على آليات أخرى من شأنها فضح الاحتلال والدول الاخرى الموالية له حول الاليات المناسبة لتشكيل لجنة وزارية لدعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة للأمم المتحدة، قال المالكى أن هذه القضية محل نقاش مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ورئاسة الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، ممثلة فى دولة الجزائر.
وشدد على ضرورة أن يتعامل المجتمع الدولى أن يتعامل مع إسرائيل باعتبارها دولة فصل عنصرى، وأن يتخذ خطوات جادة للتعامل معها فى هذا الإطار وعن رئاسة بنيامين نتنياهو المحتملة للحكومة الإسرائيلية الجديدة، قال المالكى إنه امر مقلق ليس فقط بالنسبة لفلسطين ولكن أيضا بالنسبة للمجتمع الدولى بأسره وبالتالى يتحمل مسؤوليته تجاه ذلك.واعتبر المالكى أن ازدواجية المعايير الدولية تكشفت خلال الأزمة الأوكرانية، حيث نادى الفلسطينيين بحقوقهم دون اهتمام من المجتمع الدولي، والذى تجاهل حقوقهم لعقود طويلة من الزمن لمناصرة دولة الاحتلال، بينما انتفض خلال 5 أيام فقط، بإجراءات اتخذها العالم ضد روسيا
قد يهمك أيضاً :
الجامعة العربية ترحب بقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية
إصابة جنديين من قوات حفظ السلام وإحراق مركبة لبعثة الأمم المتحدة شرق الكونغو الديمقراطية