درعا- المغرب اليوم
بدأت اليوم عملية إخراج الإرهابيين وعائلاتهم الرافضين للاتفاق القاضي بإخلاء منطقة درعا البلد من جميع المظاهر المسلحة وعودة مؤسسات الدولة إليها.
وذكرت مراسلة سانا من منطقة سجنة على أطراف درعا البلد أنه تم تجهيز عدد من الحافلات تقل العشرات من الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية مع عائلاتهم تمهيدا لنقلهم إلى شمال سورية.
وتم يوم الأربعاء الماضي التوصل إلى اتفاق يقضي بتسليم المجموعات الإرهابية في مناطق درعا البلد وطريق السد والمخيم وسجنة والمنشية وغرز والصوامع سلاحها الثقيل والمتوسط للجيش العربي السوري إضافة إلى تسوية اوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية وخروج الارهابيين الرافضين للاتفاق.
وبدأت المجموعات المسلحة في درعا البلد أمس بتسليم أسلحتها الثقيلة حيث سلمت دبابة وعربة مصفحة وعربة بريطانية الصنع ومدفعا ثقيلا وقواذف وحشوات صاروخية وقواذف “ب 10” وأجهزة رؤية ليلية ونهارية تركب على الدبابات وعربات الـ (بي ام بي) وأجهزة اتصال حديثة إضافة إلى كمية من الذخائر المتنوعة.
ويأتي اتفاق درعا البلد على وقع انتصارات الجيش العربي السوري المتتالية خلال عمليته العسكرية لإنهاء الوجود الإرهابي في محافظة درعا حيث حرر خلال الأيام القليلة الماضية عشرات القرى والبلدات ما عجل في استسلام المسلحين وانضمام عدد من القرى والبلدات إلى المصالحة.