حملت الأمم المتحدة، الحكومة السورية مسئولية إفشال عملية إيصال المساعدات الإنسانية لبلدة داريا المحاصرة في ريف دمشق.

ونقلت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية اليوم /الجمعة/ عن الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستافان دوجاريك قوله "إن النظام السوري منع قافلة مشتركة تحمل مساعدات إنسانية من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة من دخول داريا"، مضيفا أن شروط النظام لإدخال المساعدات كانت غير مقبولة.

وأوضح دوجاريك أن قرار إيقاف القافلة اتخذه المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، بعد أن قامت السلطات السورية بمصادرة حليب الرضع من الشاحنات، بالإضافة إلى بعض اللقاحات الطبية. وكانت القافلة تضم 5 شاحنات تحمل موادا طبية وحليبا للرضع ومستلزمات مدرسية.

وقالت مصادر في المعارضة السورية التي تسيطر على داريا المحاصرة من قبل الجيش السوري منذ عام 2012، إن القافلة وصلت إلى أطراف المدينة بعد حصولها على موافقة الحكومة، وتم رفض إدخالها في اللحظة الأخيرة.