صنعاء - أ.ف.ب
حكمت المحكمة اليمنية المتخصصة في قضايا الإرهاب الأربعاء على خمسة يمنيين بالسجن حتى عشر سنوات بتهمة الضلوع في الهجوم الانتحاري الذي استهدف تمرينا على عرض عسكري في ايار/مايو 2012 واسفر عن مقتل 86 عسكريا. وحكمت المحكمة على اثنين بالسجن عشر سنوات وعلى ثالث بالسجن سبع سنوات، كما حكمت على رابع بالسجن ثلاث سنوات وعلى خامس بالسجن سنتين. وقرر القاضي الاكتفاء بمدة السجن الذي قضاه ثلاثة متهمين اضافيين في القضية، كما اصدر حكما ببراءة ثلاثة آخرين. وكانت مجموعة ال11 متهمة بالضلوع في التخطيط للهجوم الانتحاري الذي استهدف تمرينا على عرض عسكري في 21 ايار/مايو 2012 في ساحة السبعين بوسط صنعاء ما اسفر عن مقتل 86 عسكريا. وبحسب البيان الاتهامي، فان المتهمين جميعا كانوا على اتصال بالانتحاري هيثم مفرح. وهتف المحكومون عند تلاوة القاضي هلال محفل الحكم "الله اكبر". واكد المحكومون انهم سيستأنفون الحكم. وقال المدان هشام الشرعبي "هذا ليس حكما، انهم قمع ... انا لست من القاعدة". اما والدته فقالت "ابني بريء. هو لا يعرف القاعدة حتى". وطلب القاضي ان يتم مجددا استجواب ضابطين امنيين كانا مسؤولين عن الامن اثناء الهجوم، وعينا في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وكان الحادث احدث خضة في اليمن اذ وقع بعد ثلاثة اشهر على انتقال السلطة الى الرئيس التوافقي عبدربه منصور هادي. وشن الجيش في اعقاب الهجوم حملة واسعة النطاق وتمكن من طرد تنظيم القاعدة من معاقله في محافظة ابين الجنوبية. تزامنا هاجم مسلحون ينتمون الى تنظيم القاعدة فجر الاربعاء نقطة تفتيش عسكرية في منطقة ميفعة على الحدود بين محافظتي حضرموت وشبوة في جنوب اليمن، ما اسفر عن مقتل اربعة عسكرييين واصابة آخرين، بحسبما افاد مصدر امني.وذكر المصدر ان "مسلحين من القاعدة اطلقوا النار من اسلحة رشاشة على نقطة تفتيش للجيش في ميفعة ما اسفر عن مقتل اربعة جنود واصابة عدد آخر". الى ذلك، ما زال عدد من عناصر القاعدة محاصرين الاربعاء في مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا، عاصمة حضرموت، في جنوب اليمن.