دمشق ـ المغرب اليوم
فجر عناصر المعارضة السورية فجر اليوم الإثنين نفقاً حفروه مسبقاً تحت مبان كانت القوات الحكومية تتحصن بها في حي العقبة الخاضع لسيطرتها وسط مدينة حلب القديمة.
وقال ناشطون إعلاميون معارضون إن "فصائل المعارضة ومن أبرزها جبهة النصرة، فجرت نفقاً حفرته مسبقاً من مناطق سيطرتها إلى تحت الأبنية التي كانت القوات النظامية تتحصن بها، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من القوات النظامية نقلوا إلى مستشفى الرازي".
وأضاف الناشطون أن "فصائل المعارضة شنت هجوماً على مباني سوق الهال والمرور ومحيط مستشفى الأمير و"الكراج" الموحد في الجهة الشمالية الشرقية من حي باب جنين الخاضع لسيطرة النظام والمحاذي لحي العقبة بحلب القديمة، أسفر عن سيطرتها على نقاط في محيط الجامع الكبير بالحي، في حين انسحبت من النقاط التي تقدمت فيها بسوق الهال و"الكراج"، جراء القصف العنيف من الطيران الحربي الروسي والنظامي".
وأشاروا إلى أن الخسائر البشرية للطرفين لم تعرف حتى الآن، نظراً لاستمرار المواجهات.
في هذه الأثناء، شن عناصر من الجبهة الشامية المعارضة هجوماً على نقاط في قلعة حلب الأثرية التي تسيطر عليها القوات النظامية وتتخذها مركزاً لها بالمنطقة، ما أدى إلى مقتل عناصر نظامية، في حين لقي عنصر من المعارضة حتفه لتنسحب بعدها المعارضة للنقاط التي انطلقوا منها.
إلى ذلك، ارتفع ضحايا استهداف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية، قرية أبين الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف حلب الغربي مساء أمس، إلى 19 قتيلاً مدنياً و10 جرحى.
من جانبها، أعلنت جبهة النصرة اليوم الإثنين، معركة ‹تحرير› منطقة سوق الهال ومبنى فرع المرور في مدينة حلب، شمالي سوريا، إذ قامت مجموعة من سرايا الاقتحام التابعة لها بالتقدم نحو الأهداف والاشتباك مع قوات النظام.
من ناحية أخرى انفجرت عبوة ناسفة تزن 60 كيلو غراماً أمام مبنى مقر حزب البعث مقابل ساحة سعد الله الجابري وسط مدينة حلب.