الرياض ـ المغرب اليوم
نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" في عدد الأحد، عن مسؤول قوله إنّ النيابة العامة في السعودية "باشرت التحقيق والمرافعات" في قضايا الفساد مع متهمين لم يتوصلوا إلى تسوية مع الحكومة خلال احتجازهم.
وقال سعود الحمد، نائب النائب العام السعودي للتحقيق، إن مَن توجه إليه اتهامات سيحال إلى المحكمة لمقاضاته في قضايا تتعلق بغسل الأموال أو التطرف.
ووصف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الموجة الجديدة من الإصلاحات في السعودية، وحملته ضد الفساد، بأنها جزء من العلاج بـ"الصدمة" الذي يُعد ضروريا لتطوير الحياة الثقافية والسياسية في المملكة وكبح التطرف.
وأوضح بن سلمان، في حوار سابق مع الكاتب الأميركي "ديفيد إغناتيوس"، أن "يكون لديك جسد مصاب بالسرطان في كل أعضائه، سرطان الفساد، عليك استخدام العلاج الكيمياوي، وإلا فإن السرطان سيلتهم الجسم".
وأردف بن سلمان أنّ "المملكة لن تتمكن من تحقيق أهداف الميزانية دون وضع حد لهذا النهب"، وعن حملته ضد الفساد: "تم إطلاق سراح جميع المعتقلين ما عدا 56 شخصا، بعد دفعهم تعويضات"، وأضاف "معظمهم يدركون أنهم ارتكبوا أخطاء كبيرة، وقاموا بالتسوية".
وقال محمد بن سلمان إنه يحظى بدعم شعبي، ليس فقط من قبل الشباب السعودي، وإنما أيضا من أفراد العائلة المالكة.