المنامة ـ المغرب اليوم
اعلنت وزارة الداخلية البحرينية السبت في بيان ان قوات الامن تمكنت من القبض على 11 من 17 موقوفا كانوا فروا الجمعة من مركز الحبس الاحتياطي في مدينة الحد في شرق البحرين.
وتمكن الموقوفون من الفرار مساء الجمعة من سجن الحد.
وادت عملية المطاردة الى القبض على 11 من الفارين وخمسة من المتواطئين معهم، في حين لا يزال ستة آخرون تراوح اعمارهم بين 20 و21 عاما هاربين.
ولم توضح الوزارة التهم الموجهة للموقوفين وما اذا كانوا من مجرمي الحق العام او المساجين السياسيين.
وفي السنوات الاخيرة تم توقيف ومحاكمة العديد من المعارضين الشيعة الذين يشكلون الاغلبية في المملكة التي تحكمها اسرة سنية.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "اخبار الخليج" ان الموقوفين "تمكنوا من الهرب (...) وتمكنوا من الاستيلاء على حافلة (...) عقب الاعتداء على حراس ورجال أمن أصيب بعضهم بجروح مختلفة".
واضافت ان الشرطة انتشرت بشكل مكثف في منطقة الحد وفرضت طوقا امنيا واقامت نقاط تفتيش على مداخل ومخارج المحرق.
وشهدت البحرين وهي مقر الاسطول الخامس الاميركي، منذ 2011 احتجاجات قادتها المعارضة الشيعية ضد الحكم، طالبت بملكية دستورية حقيقية واصلاحات سياسية.
واوقفت السلطات البحرينية عشرات من المحتجين الذي يمضي العديد منهم عقوبات بالسجن، بينهم زعيم المعارضة الشيعية الشيخ علي سلمان وحكم على بعضهم باسقاط الجنسية.
وشددت محكمة الاستئناف الاثنين عقوبة السجن بحق سلمان من اربعة اعوام الى تسعة، بحسب ما اعلنت السلطات القضائية.
والثلاثاء شجبت الخارجية الاميركية هذا الحكم، مطالبة "حكومة البحرين باحترام حرية التعبير وحمايتها وكف الملاحقات عن الشيخ علي سلمان والافراج عنه".