الخرطوم - المغرب اليوم
يحتفل جنوب السودان، الخميس، بالعام الرابع على استقلاله عن السودان، إلا أن الأحتفالات جرى تخفيفها جراء المخاوف المتعلقة بالعنف المتواصل وخطر المجاعة.
وأصبح جنوب السودان أحدث دولة في العالم عام 2011 في أعقاب تصويت على الانفصال عن الجار الشمالي السودان.
إلا أن الدولة الصغيرة سقطت في أتون الحرب بعد 18 شهرا فقط نتيجة الخلاف السياسي بين الرئيس سيلفاكير ونائبه السابق رياك مشار، الذي يقود الآن قوات المتمردين التي تسيطر على أجزاء من جنوب السودان.
وفي كلمته في ذكرى الاستقلال حمل الرئيس سلفا كير المتمردين مسؤولية ما وصفها بـ"الحرب التي لا معنى لها" المستمرة منذ ديسمبر 2013.
وقال كير إن تلك اللحظة في يوليو 2011 عندما أعلنت البلاد استقلالها عن السودان "كان اليوم الذي طويت فيه صفحة الظلم وعدم المساواة".
نقلًا عن "سكاي نيوز"