الدارالبيضاء - أسماء عمري
أرجعت مصادر مطّلعة سبب عزل رئيس جماعة بني أحمد إموكزان في دائرة تارجيست إقليم الحسيمة، أحمد المنصوري، إلى عملية توظيف أشخاص بطريقة غير نزيهة ودون احترام القانون، وهو ما اكتشفته وقدمته لجان المفتشية العامة للإدارة، إلى وزارة الداخلية بعد أن حققت في ملفات الجماعة. كما سبق لسكان الجماعة أن قدّموا عريضة تحمل أكثر من 300 توقيع، ضد الرئيس المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، وقاموا بإرسالها لكل من المجلس الأعلى للحسابات، ووزارة الداخلية، وولاية جهة تازة الحسيمة تاونات، يطالبون من خلال بإيفاد لجنة للتقصي في الخروقات العديدة التي تعرفها الجماعة، التي قضى على رأسها الرئيس المعزول ما يقارب عقدين من الزمن. وشهد أخيرا عدد من مناطق المملكة حركة انتقالات وعزل واسعة في صفوف مجموعة من رؤساء الجماعات الترابية، لارتكابهم خروقات غير مبررة في التسيير والتدبير الجماعي.